تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، ينظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يومي السادس والسابع من ديسمبر بمدينة الرياض، مؤتمر "اللغة العربية في المنظمات الدولية"، وسط حضور نوعي من المنظمات الدولية الكبرى، وبمشاركة متخصصين ومهتمين باللغة العربية.
وأوضح الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية د. عبد الله بن صالح الوشمي، أن المجمع بتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء، ينشط في مسارات متنوعة وطنيًا وعربيًا ودوليًا، ويعمل بتوجيهاته في تعزيز الحضور العالمي للغة العربية، ودعم خياراتها في المنظمات الدولية.
في مؤتمر #اللغة_العربية_في_المنظمات_الدولية؛ نلتقي لنناقش واقع اللغة العربية وإنجازاتها في المنظمات الدولية، ونرسم مستقبلها في المحافل الدولية.#مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية pic.twitter.com/5bQcQij4i6— مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) November 30, 2022
جمع المنظمات الدولية في إطار واحد
أشار د. عبد الله الوشمي إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي خطوة تنسيقية تكاملية، يسعى المجمع من خلالها إلى جمع المنظمات الدولية في إطار واحد لمناقشة الحضور الدولي للغة العربية في المنظمات وواقعه وتطلعاته، والإشادة بالجهود والإنجازات المبذولة في هذا السياق، والبناء عليها.
كما يستهدف استعراض حاجات المنظمات الحالية فيما يتعلق باللغة العربية، مواكبة لمرجعية المملكة في خدمة اللغة العربية، وتمتينًا للصلة الثقافية والعلمية واللغوية بين المنظمات العالمية والمؤسسات السعودية.
المحاور الرئيسية في المجتمع
من المقرر أن يناقش المؤتمر عدة محاور رئيسة هي:
- الواقع اللغوي في المنظمات الدولية وأهميته الاستراتيجية.
- البعد الحضاري والثقافي للتعدد اللغوي ومسؤولية المنظمات الدولية حيال ذلك.
- اللغة العربية في المنظمات الدولية بين الصعوبات والحلول.
- الترجمة من العربية وإليها في المنظمات الدولية.
- الواقع وآفاق المستقبل".
- مبادرات ومشروعات لتمكين حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية.
تعزيز دور اللغة العربية ونشرها والمحافظة على سلامتها
ويستهدف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تعزيز دور اللغة العربية ونشرها وخدمتها والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابةً، والنظر في فصاحتها وأصولها وقواعدها، وتيسير تعلمها داخل المملكة وخارجها لتواكب المتغيرات.
وذلك على نحو يعزز دور المجمع ليكون مرجعية عالمية في مجالات اللغة العربية وتطبيقاتها عبر إقامة البرامج التعليمية والثقافية، ونشر الأبحاث والكتب المتخصصة باللغة العربية، واختباراتها وتحديد معاييرها.
