ذكرت توقعات نشرتها الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن عدد من سيحتاجون مساعدات إنسانية العام المقبل سيبلغ رقمًا قياسيًا يقدر بـ339 مليون شخص.
ويطالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الدول المانحة 5. 51 مليار دولار، بزيادة نسبتها 25%، مقارنة ببداية عام 2022.
وقال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، في بيان: "زادت الاحتياجات الإنسانية بشكل صادم؛ إذ تمتد أحداث العام الحاليّ البالغة الشدة إلى العام المقبل".
دمار ما بعد الجائحة
أضاف منسق الإغاثة: "تسبب حالات الجفاف والفيضانات المميتة الدمار في المجتمعات من باكستان إلى القرن الإفريقي، وحولت الحرب في أوكرانيا جزءًا من أوروبا إلى ساحة معركة، ونزح الآن أكثر من 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. ويأتي في مقدمة ذلك كله الدمار الذي خلفته الجائحة بين أفقر الناس في العالم".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 222 مليون شخص على الأقل، في 53 دولة، يواجهون انعدام أمن غذائي حاد، في حين أن 45 مليون شخص في 37 دولة معرضون لخطر المجاعة.
الأمم المتحدة تعتمد قراراً يدعو إلى التضامن مع #باكستان وتكثيف جهود الإغاثة
https://t.co/SPDjfB7uvL #اليوم pic.twitter.com/pUqHCjZMMz— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2022
صعوبات إضافية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن تغير المناخ واحتياجات الصحة العامة وعدم المساواة بين الجنسين، أمور تتسبب في صعوبات إضافية.
وقال جريفيث: "بالنسبة للأشخاص الذين هم على حافة الهاوية، فإن هذا النداء هو شريان الحياة، وبالنسبة للمجتمع الدولي، فهي استراتيجية للوفاء بالتعهد بعدم التخلي عن أي شخص".
