تسعى النساء دائمًا للجمال، والبحث عن كل الطرق التي تساعدها في تحسين أي عيب بها، فتدخل عالم عمليات التجميل، الذي من الصعب الخروج منه بلا أضرار نفسية أو جسدية.
وفقًا لموقع "healthline" معظم العمليات الجراحية تنطوي على المخاطر، خاصة إذا كان مؤشر كتلة السمنة بجسمك 30 أو أعلى، أو كنت مصابًا بداء السكري، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل جلطات الدم في الساقين أو الرئتين، كما يزيد التدخين أيضًا من المخاطر ويعوق عملية الشفاء.
أما عمليات التجميل، وتحديدًا حقن البوتوكس، علاجات التقشير الجلدي، حقن حمض الهيالورونيك، التقشير الكيميائي، الحشو الجلدي، حقن الدهون، تجميل الأنف؛ فلها العديد من المخاطر الصحية، والتي سنتعرف عليها في التقرير التالي:
مخاطر عمليات التجميل
المخاطر الجسدية
تشمل المضاعفات المحتملة لعمليات التجميل ما يلي:
- المضاعفات المتعلقة بالتخدير، فمن الممكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي والجلطات الدموية ونادرًا الموت.
- عدوى في موقع الشق، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجرح ويتطلب جراحة إضافية.
- تراكم السوائل تحت الجلد.
- نزيف خفيف، قد يتطلب إجراءً جراحيًا آخر أو نزيفًا كبيرًا بدرجة كافية تتطلب نقل الدم.
- التنميل والوخز من تلف الأعصاب.
- حدوث انحراف في الحاجز الأنفي، فضلا عن ضيق في المجاري الأنفية العليا والسفلى.
- إصابة القناة المسيلة للدموع.
- ضعف حاد في حاسة الشم.
- يمكن أن تحدث جلطة دُهنية خلال عملية شفط الدهون، وهو الأمر الذي يؤدي إلى هبوط حاد في ضغط المريض، ومشكلات في التنفس.
- نزيف حاد في بعض الحالات، وإذا لم يتم علاج الأمر في أسرع وقت، يمكن أن تحدث الوفاة.
- حساسية من بعض أدوية التخدير، وبعض المضادات الحيوية.
المخاطر النفسية
عمليات التجميل ليست نتائجها دائما مرضية وجميلة، فكل شخص من 5 أشخاص يكون غير راضٍ عن عمليات التجميل، وهذا الشخص معرض إلى العديد من الاضطرابات النفسية الآتية خاصة في حالة فشل عملية التجميل:
- الإحباط.
- إدمان عمليات التجميل، للظهور في أحسن صورة.
- الندم الشديد.
- الاضطراب التشوهي فهو دائم لنقد شكله.
- في بعض الحالات تؤدي للانتحار.
- الاحساس بالإحباط.
- الانعزال.
- الغضب الشديد.
- استخدام بعض الأدوية المهدئة.
النظام الغذائي والتغذية بعد الجراحة التجميلية
يجب اتباع نظام غذائي يعتمد على:
- السوائل في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة التجميلية.
- تجنب مضغ العلكة والتدخين.
- تجنب الشاي.
- تتناول كميات كبيرة من البروتين لتعزيز عملية التئام الجروح إذ تساهم البروتينات في الإصلاح.
- يجب تضمين نظام غذائي متوازن في وجباتك لربط عملية الشفاء.