كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 1970 حالة إصابة بالدرن الرئوي في المملكة خلال العام الماضي 2021، منها 1.016 حالة لسعوديين.
وتصدرت محافظة جدة قائمة المناطق الصحية بـ489 حالة، تلتها الرياض بـ477 حالة، ثم العاصمة المقدسة 218 حالة، فيما حلَّت المنطقة الشرقية في المرتبة الرابعة بـ210 حالات إصابة بالدرن الرئوي، بينما كانت الجوف أقل المناطق الصحية تسجيلا بـ3 حالات فقط.
الفئة العمرية
وأشارت «الصحة» إلى أن الفئة العمرية من «25 – 35» كانت الأعلى تسجيلًا للحالات بـ528 حالة، تلتها الفئة من «35 – 45» سنة بـ«416» حالة، ثم الفئة «15 – 25» سنة بـ«304» حالات.
ولفتت إلى أن حالات الدرن غير الرئوي سجلت 663 حالة في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
علاج ووقاية
وبيّنت أن الدرن مرض بكتيري مُعدٍ، يمكن علاجه والوقاية منه، لافتة إلى أن البكتيريا عادة ما تهاجم الرئتين؛ ولكن يمكن أن تهاجم أي جزء من الجسم مثل الكُلى والدماغ.
وينتقل عبر الهواء عن طريق السعال والعطاس، حيث يمكن للجراثيم البقاء في الهواء لساعات، وأن السعال المستمر أكثر من أسبوعين غالبًا ما يكون أول أعراضه النشطة.
كامن ونشط
ويحتوي مرض السُّل على نمطين عند الإصابة به وهما: السل الكامن: أن يكون الشخص حاملًا للبكتيريا، حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم دون أن تظهر على الشخص أي أعراض؛ بسبب مقاومة الجسم له.
كما أن الشخص ليس مُعديًا، ولا يمكنه أن ينشر العدوى للآخرين؛ لكن قد تتحوّل العدوى الكامنة إلى المرض النشط. وتظهر على الشخص أعراض الإصابة، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين عند ملازمة المصاب لفترة طويلة من الزمن.
كما تظهر الأعراض بعد العدوى بعدة أسابيع، وقد لا تظهر إلا بعد أشهر أو سنوات.
نزول الوزن
ولفتت «الصحة» إلى أن من أهم أعراض السل النشط، السعال المستمر لأسبوعين أو أكثر، ارتفاع درجة الحرارة «حمى»، التعرق الليلي، الشعور بالتوعك، نزول في الوزن، آلام في الصدر، وضعف الشهية. ونصحت الوزارة بأهمية رؤية الطبيب عند وجود حمى، ونقص في الوزن غير مبرر، وتعرق ليلي شديد أو السعال المستمر.
طرق التشخيص
وذكرت «الصحة» أن تشخيص السل عن طريق الفحص السريري والتحاليل المخبرية، والأشعة السينية، وبعض الاختبارات تشمل اختبار الجلد والبلغم، إضافة إلى أخذ عيّنة من الأنسجة أو السوائل من الجزء المصاب عند الاشتباه بوجود السل في غير الرئتين.
