مكنت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك مستفيديها من الأسر المنتجة من المشاركة في مهرجان "الزيتون" الثاني بالمنطقة.
وخصصت الجمعية للمستفيدين، أركانا تفاعلية لعرض منتجاتهم من الحرف اليدوية والأكلات الشعبية، للإسهام في تحقيق النفع عبر إبرازها وتسويقها في المهرجان.
بيئة خصبة لتسويق المنتجات
قالت فاطمة البكري المشاركة بركنها الحرفي في مهرجان "الزيتون" الثاني: "وجدت في المهرجان فرصة ملائمة لتحقيق عوائد ربحية واكتساب المهارات والخبرات والعمل على إثبات الجدية للمشاركة فيها".
وبينت المنتجة رقية محمد، أنها وجدت في المهرجان بيئة خصبة لتسويق منتجاتها والتعريف بها، واستقطاب شريحة المتسوقين المهتمين بمنتاجاتها.
نقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية
من جهته، أكد أمين الجمعية د. عبدالله الشريف أن الهدف من إشراك الأسر المنتجة في مثل هذه المهرجانات تطوير قدراتها.
وأضاف أن الجمعية تشهد مرحلةً انتقالية تطمح من خلالها إلى نقل مستفيديها من الرعوية إلى التنموية والاهتمام بتعزيز ثقافة الإنتاج، والاعتماد على الذات، وتشجيع الأسر على التطوير والتدريب والعمل، والحصول على الخبرة، وإشراك أفرادها في تنمية الاقتصاد الوطني تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م.
مهرجان «الزيتون» ينطلق بنسخته الثانية في #تبوك https://t.co/Uia5xJuqqi#اليوم pic.twitter.com/Dr2VVbIUaD— صحيفة اليوم (@alyaum) December 1,2022
وأشار إلى تدشين سمو أمير منطقة تبوك، مبادرة "رعوي" في مرحلتها الأولى، التي تستهدف 50 مستفيدا ومستفيدة من خدمات الجمعية، وفق منظومة متكاملة تُمكن الأسر المنتجة من ممارسة أنشطتها وفق حوكمة تدعم التلاحم بين أفراد المجتمع الواحد وتعزز من أعمال الأسر وتمكينها.