دعت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة والمنظمات الدولية وغير الحكومية إلى تكثيف جهودها من أجل تقديم خدمات مناسبة لذوي الإعاقة، وإلى تعزيز الأنشطة التوعية لتسهيل تقبّل الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم اجتماعياً.
وحثّت المنظمة في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الإعاقة، الدول الأعضاء إلى وضع نظم فعالة لجمع البيانات حول الإعاقة والمعاقين للإسهام في تقديم خدمات مناسبة لوضعيتهم ولوضع سياسات وبرامج تجسد منظور الإعاقة وتمكنهم من العيش باستقلالية.
وكان مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، قد دعا في دورته الثانية والأربعين التي عقدت في الكويت عام 2015، إلى وضع سياسة للمنظمة بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، حيث أعد المجلس بالتنسيق مع الأمانة العامة مشروع خطة عمل المنظمة بشأن ادماج ذوي الإعاقة في الدول الأعضاء.
واستضافت حكومة جمهورية غينيا حلقتي نقاش رفيع المستوى على مستوى الخبراء لمناقشة سبل إدماج ذوي الإعاقة وإثراء خطة العمل، ودعا مجلس الوزراء في دورته الثامنة والأربعين في إسلام أباد إلى عقد اجتماع لفريق الخبراء الحكوميين مفتوح العضوية لاستعراض ومناقشة مشروع خطة العمل بهدف استكماله تمهيداً لعرضه على المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية للنظر فيه.