تتجه الأنظار صوب استاد الثمامة مساء اليوم الأحد، حيث ستقام مباراة فرنسا وبولندا في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
المنتخب البولندي تأهل بأعجوبة إلى دور الـ16 بعدما حل وصيفا بالمجموعة الثالثة خلف الأرجنتين، فيما وصلت فرنسا لهذا الدور عبر صدارة المجموعة الرابعة.
ويترقب الكثير من المشجعين ما سيفعله المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أمام الديوك الفرنسية، لا سيما في ظل سجله الهزيل بالمونديال.
واكتفى صاحب الـ34 عاما بتسجيل هدف وحيد في كأس العالم على مدار نسختين شارك بهما.
لكن ماذا يفعل ليفاندوفسكي أمام كبار أوروبا؟
لا يملك أفضل لاعب في العالم مرتين، سجلا مميزا أمام كبار القارة العجوز قبل مواجهة فرنسا للمرة الثانية.
وسبق لقائد بولندا اللعب ضد حامل لقب كأس العالم مرة وحيدة عام 2011، وانتهت المباراة بخسارة فريقه 0-1، حيث لم يترك أي بصمة في اللقاء.
ولم ينجح ليفاندوفسكي في تسجيل أهداف غزيرة على مدار مسيرته الدولية في كبار أوروبا والعالم، إذ لا يتجاوز 5 أهداف بكافة اللقاءات الرسمية والودية التي لعبها ضد الكبار.
أول أهداف ليفاندوفسكي ضد الكبار جاءت أمام ألمانيا عام 2011، في مباراة انتهت بالتعادل 2-2، قبل أن يعود لهز شباك المانشافت مجددا في 2015، حينما خسرت بولندا 1-3.
وفي العام التالي وبالتحديد في يورو 2016، سجل ليفاندوفسكي هدفا ضد البرتغال، في مباراة انتهت بخسارة بولندا عبر ركلات الترجيح.
وانتظر المهاجم المخضرم 5 سنوات للعودة للتسجيل في الكبار، حينما سجل هدفا أمام إسبانيا في مباراة انتهت بالتعادل 1-1.
وفي مباراة أقيمت هذا العام بين بولندا وبلجيكا بدوري الأمم الأوروبية، سجل ليفاندوفسكي هدفا في المباراة التي تلقى فيها فريقه خسارة مدوية بنتيجة 1-6.
وعلى مستوى صناعة الأهداف، قدم ليفاندوفسكي 4 تمريرات حاسمة على مدار مسيرته الدولية أمام الكبار.
