أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل عقد الاجتماع المرتقب الذي كان مقررًا عقده أمس الأحد في مدينة الزنتان، بين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري، لأسباب وصفها باللوجستية الخارجة عن الإرادة.
وقال عبد الله باتيلي في بيان أمس، إن غرض الاجتماع كان تفعيل مسار سياسي يفضي إلى إجراء الانتخابات، بما في ذلك استكمال الإطار الدستوري.
أسباب تأجيل عقد الاجتماع بين "صالح" و"المشري"
أضاف: لأسباب لوجستية خارجة عن إرادتنا، ليس بالإمكان عقد هذا الاجتماع المهم لاستئناف الحوار السياسي بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في مدينة الزنتان.
وحث المبعوث الأممي إلى ليبيا جميع المؤسسات الليبية، بما فيها المجالس الرئاسية والنواب والأعلى للدولة على الدخول في حوارٍ سعيًا إلى إيجاد حل وتسريع الجهود الجارية.
كما حث أيضًا مجلسي النواب والأعلى للدولة على الاتفاق على مكان وموعد مقبولين للطرفين لعقد اجتماعهما الذي يتعين أن يخرج بمقترحات ملموسة، وقابلة للتنفيذ وذات أطر زمنية محددة لإيجاد مخرج توافقي من هذه الأزمة.
اختيار قادة المستقبل
ودعا "باتيلي" الليبيين بكل أطيافهم ومن جميع المناطق، وكذلك المؤسسات العامة، إلى إيصال أصواتهم والتعبير عن آرائهم ومخاوفهم من خلال إجراءات ديمقراطية وشفافة، في جهد متضافر من أجل إنهاء المأزق الحالي.
وقال، إن شعب ليبيا يستحق الفرصة للإدلاء بصوته واختيار قادة المستقبل، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لبذل مساعيها الحميدة لضمان نجاح هذا الاجتماع، الذي يجب أن يقدم إجابات للإحباطات المتزايدة.
