رغم أنه بات في سن السابعة والثلاثين، لا يزال لاعب الوسط الدولي لوكا مودريتش الركيزة الأساسية لمنتخب كرواتيا، أربع سنوات بعد قيادته الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
إنجاز سيحاول الإبقاء على آمال تكراره عندما يخوض ثمن نهائي مونديال قطر 2022 ضد اليابان وهو كأس العالم الأخير لطفل بدأ كلاجئ في بلاد مزّقتها الحرب.
شرح اللاعب الموهوب المشارك للمرة الأولى في الحدث العالمي عام 2006: "أنا مدرك تماماً لبلوغي هذا السن. ستكون بطولتي الأخيرة مع كرواتيا".
مهّد اختياره أفضل لاعب في مونديال روسيا 2018، بالإضافة الى تتويجه مع ريال مدريد الاسباني بدوري أبطال أوروبا في العام ذاته، الى فوزه بالكرة الذهبية ليكسر احتكار دام عشر سنوات من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
قال صانع الألعاب حينها بعد تسلمه الكرة الذهبية "مفتاح النجاح؟ من الصعب تحديد ذلك، العمل، المثابرة في الأوقات الصعبة. أحب دائمًا أن أردد هذه العبارة +الأفضل ليس سهلاً".
ويبدو أن تلك الكلمات لم تكن مجرد تصريح عابر في حفل زاخر، بل أثبت على مر السنوات أنه مثابر على الاستمرار في العطاء، ونجح هذا العام أيضًا في المساهمة بشكل كبير في تتويج الملكي مرة جديدة بطلا لأوروبا ولإسبانيا.