نفت وزيرة الصحة الأوغندية روث أسينج تسجيل بلادها أي حالة إصابة بالإيبولا خلال الـ 12 يوما الماضية، وهو ما عدته مؤشرا على إحراز تقدم في مكافحة المرض الفتاك.
وأضافت الوزيرة أسينج في تصريح لها اليوم أن بلادها تحرز تقدما جيدا في هذا المجال، موضحة أنه إذا لم يتم الإبلاغ عن أي حالة بحلول 17 ديسمبر الجاري، فإن البلاد ستكون في طريقها لإعلان خلوها من الإيبولا. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لكي يتم إعلان بلد ما خاليا من الإيبولا، يجب أن يمر 42 يوما ( دورتان لحضانة الفيروس مدة كل منهما 21 يوما ) دون الإبلاغ عن أي حالات جديدة. يذكر أن أوغندا أعلنت لأول مرة عن تفشي الإيبولا الحالي في 20 سبتمبر عندما سجلت حالة إيجابية في حي موبيندي بالمنطقة الوسطى، وانتشر المرض منذ ذلك الحين إلى المناطق المجاورة وكذلك العاصمة كمبالا ومدينة جينجا.