أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتطوع في عام 1985م؛ لتحتفي به دول العالم كافة في 5 ديسمبر من كل عام؛ بغية التعريف بالعمل التطوعي وإبراز جهود المنخرطين فيه، وتحفيز شرائح المجتمع للمشاركة في مختلف المبادرات المجتمعية.
وتشكل هذه الفعالية تجمعًا عالميًّا لتعزيز قيم البذل والعطاء وترسيخًا لثقافة العمل التطوعي وأثره الإيجابي على المجتمعات، فضلًا عن الاحتفاء بالمتطوعين في أنحاء العالم تقديرًا لجهودهم المبذولة.
وعملت المملكة متمثلةً في الجهات ذات العلاقة على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي ليكون وفق نهج مجوَّد يحفز على التبني المجتمعي والتنظيم والتمكين وصولًا إلى مليون متطوع ومتطوعة نهاية عام 2030م؛ في ظل مشاركتها دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع؛ بإطلاق العديد من الفعاليات والمبادرات؛ بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية المختلفة؛ التي تسلط الضوء على العمل التطوعي والتنافس فيه بين الشباب والفتيات، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات على مستوى المناطق.
"أينما كنتم تعيشون وأيا كانت مهاراتكم، إنني أحثكم على التحرك.
تطوعوا بوقتكم. تطوعوا بمواهبكم. تطوعوا بخبراتكم."
--الأمين العام @antonioguterres في اليوم الدولي للمتطوعين https://t.co/2c1Ufoh96u pic.twitter.com/Vj3MCeQK1d— الأمم المتحدة (@UNarabic) December 5, 2022
ويحظى المتطوعون ببرامج تدريبية وتأهيلية تمشيًا مع قيمه والعناية بجودة المخرج وتفعيل طاقات المجتمع.
واليوم العالمي للتطوع فرصة للمنظمات والجهات المعنية لتعزيز إسهامها في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية؛ تحقيقًا للتنمية البشرية المستدامة من خلال دعم أنشطة هذه المنظمات؛ واتخاذ التدابير من أجل زيادة وتنمية الوعي بأهمية الخدمة التطوعية.