انضوى شغف مجموعة من المهتمين في المجال الصحي بغية الإسهام في خدمة مجتمعاتهم، تحت نشاط جمعية التطوع الصحية "أثر"، كأول جمعية مختصة في التطوع الصحي، بترخيص من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وإشراف وزارة الصحة فنيًا.
وتنسجم الجمعية في مرتكزاتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في نشر ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع، وصولًا إلى مليون متطوع، وتتكامل عبر أعمالها المختصة مع الجهات ذات العلاقة لتكون جزءًا فاعلًا في المنظومة الصحية.
جمعية التطوع الصحية أثر ... ويبقى الأثر pic.twitter.com/6xgnacYqQr— جمعية التطوع الصحية أثر (@atharorg) April 1, 2020
نشر ثقافة وقيم التطوع الصحي وتعزيز روح العطاء
أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية د. خالد بن عبد الغفار آل عبد الرحمن أن الجمعية تهدف إلى نشر ثقافة وقيم التطوع الصحي وتعزيز روح العطاء والمبادرة لتأهيل وتمكين المتطوعين في هذا المجال، والإسهام في تقديم الخدمات الصحية التطوعية وبرامج التثقيف الصحي لإيجاد فرص ومشاريع نوعية وبيئة محفزة للتطوع الصحي.
وأضاف: كما تعمل الجمعية على تحقيق أهدافها عبر مراكز ووحدات مختصة معنية بالتوجهات الاستراتيجية، ومنها أكاديمية "أثر" للتدريب ومركز المبادرات والابتكار، ومركز الأبحاث وقياس الأثر، يقودها فريق عمل من المختصين والأكاديميين وأصحاب الخبرة في مجال التطوع الصحي.
وأوضح الأمين العام للجمعية د. سلطان الزهراني أن اليوم العالمي للتطوع يأتي إبرازًا للجهود الفاعلة، مشيرا إلى أن "أثر" نفذت هذا العام عددًا من المبادرات بسواعد المتطوعين الذين تجاوز عددهم 20 ألف متطوع، فيما بذل نحو 3 آلاف متطوع 50 ألف ساعة تطوعية في جملة فعاليات قدرت قيمتها الاقتصادية البديلة بأكثر من 6 ملايين ريال.
تحقيق المستهدفات للوصول إلى مليون متطوع
تعمل جمعية "أثر" مع عدد من شركائها على تحقيق مستهدفات التطوع للوصول إلى مليون متطوع، وزيادة إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي إلى أكثر من 5%.
وتزامنًا مع إدراج التطوع في نظام التعليم العام، وجعله ضمن سلوكيات الطلاب بواقع 40 ساعة تطوعية إلزامية في المرحلة الثانوية للبنين والبنات، تتطلع جمعية "أثر " إلى إثراء تجربة الطلاب من خلال تقديم فرص تطوعية صحية تناسب أعمارهم وأوقاتهم، والعمل ونقل الخبرات والاستفادة من كل الفرص والممكنات التي من شأنها تعزيز العمل والتكافل الاجتماعي.