ماذا ننتظر بعد يوم عمل مجهد سوى الراحة النفسية؟ أن تجد نفسك مُحاطًا بأسرتك في جو مليء بالدفء والاطمئنان النفسي، هو دافع كافٍ لاستمرار ومواصلة السعي والتقدم.
لذلك نشارككم بعض اللمسات الفنية البسيطة التي ستجعل منزلكم أكثر راحة نفسية، وفق موقع Forbes Middel East:
الاهتمام بواجهة البيت
عن طريق إضافة لمسات جمالية في محيط البيت ومدخله، حيث يبدأ الانطباع الأول عن المنزل، لأنه أول ما تقع عليه أعيننا عند العودة إليه.
ويمكن فعل ذلك من خلال وضع بعض الأشجار، أو النباتات، أو الورود، كما يمكن طلاء الحوائط بأكثر الألوان المفضلة وأكثرها إشراقا.
الصور الطبيعية
من خلال وضع صور المناظر الطبيعية المحببة والمسببة للسعادة ونشرها في أركان المنزل، لإضفاء الراحة النفسية والشعور بالاسترخاء لكل أفراد الأسرة.
كما يمكن تخصيص جزء من غرفتك أو تصميم مكتبة خاصة بالدروع وشهادات التكريم والرسائل التذكارية التي تسلمتها، وهو ما سيجعلك أكثر سعادة.
التخلص من مسببات الفوضى
تخلص من كل مسببات الفوضى، ومن الأشياء القديمة أو التالفة، لأنها تُذهب الراحة النفسية والسعادة وتشعر الإنسان بالضيق والضجر.
وفي المقابل، فإن الترتيب والتنظيم يشعرك أكثر بالراحة النفسية وبأن الأمور تسير بنظام.
اللوحات المُبهجة
هنا ركز اختياراتك على اللوحات الفنية الجميلة التي تستدعي الراحة النفسية، لكن ليست كل اللوحات تصلح لبيتك، لذا يُنصح بالابتعاد عن اللوحات الكئيبة والحزينة المليئة بالتفاصيل.
الإضاءة الهادئة
احرص على فتح النوافذ خلال النهار، إذ يحسن ذلك من حالتك النفسية، وخلال الليل، ضع الإضاءات البسيطة التي لا تؤثر على العين.
إنشاء مساحة مريحة في منزلك
يمكن أن يساعد تخصيص جزء من منزلك كمنطقة راحة، لتعزيز شعورك بالأمان والسلام عندما تمر بيوم صعب.
يمكن أن يساعدك أيضًا في تحسين شعورك بالراحة بشكل عام إذا كنت تواجه تحديات مستمرة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
- التخلص من أجهزة الاحتراق.
- استبدال الأثاث القديم بمنتجات منخفضة الانبعاثات.
- استخدام جهاز تنقية الهواء.
- اختيار نغمات الإضاءة الناعمة.
- إزالة مسببات التلوث الضوضائي.
- الحفاظ على الشعور بالنظام والنظافة.
وإذا كنت تعمل من المنزل، فقد ترغب في تخصيص مساحة منفصلة مريحة؛ لتشعر بالسلام والراحة، وفق موقع PsychCentral.