كشفت إحدى بنات البرازيلي بيليه، أسطورة كرة القدم، عن آخر تطورات الحالة الصحية لوالدها، بعد أنباء نقله إلى الرعاية التلطيفية.
وأفادت تقارير يوم الأحد الماضي، بأن حالة بيليه تدهورت، ليتم نقله إلى وحدة رعاية تضم الحالات التي توشك على الموت.
وأزال بيليه (82 عاما) ورما من القولون في شهر سبتمبر من العام الماضي، ويتلقى رعاية طبية في المستشفى بشكل منتظم.
وذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" يوم السبت الماضي، أن بيليه دخل الرعاية المُلطفة بعدما فشل العلاج الكيماوي في تحقيق النتائج المرجوة.
ولم يؤكد أو ينفي أطباء بيليه هذه المعلومات، بينما قالت ابنته فلافيا ناسيمنتو إن "تلك الأنباء غير صحيحة تماما".
وقالت فلافيا خلال مقابلة مع تلفزيون جلوبو "إنه أمر غير عادل أن يقول الناس إنه في حالة صحية طارئة، صدقونا هذا ليس صحيحا".
وأضافت "يتم تعديل الأدوية التي يحصل عليها والدي من وقت لآخر، لأنه لم يكن يصل لمرحلة التعافي الكامل من سرطان القولون".
وقال أحدث تقرير صادر عن الطاقم الطبي في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو بعد ظهر السبت الماضي، إن "بيليه في حالة مستقرة واستجاب بشكل جيد للعلاج من عدوى تنفسية والتي تم تشخيصها بعد دخوله المستشفى".
وأضافت كيلي، وهي إحدى بنات بيليه أيضا، في المقابلة أنه أصيب بفيروس كورونا منذ حوالي 3 أسابيع، بما أدى لإصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي.
وأتمت "والدي مريض وكبير في السن ولكن في الوقت الحالي يعالج من التهاب في الجهاز التنفسي وعندما يتحسن سيعود إلى المنزل. إنه لا يودع الدنيا في المستشفى الآن".
