تصدر القعود "ناموس" لمالكه المواطن فهد بن فهاد بن جخدب السعدي شوط فئة الدق قعدان للون الحمر بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته السابعة الذي يقام تحت شعار "همة طويق".
وأعلنت لجنة التحكيم النهائية في المهرجان ، أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى؛ حيث حل ثانيًا الكويتي دبوس بن مبارك الدبوس، وفي المركز الثالث المواطن نادر فارس الحافي، بينما حصل على المركز الرابع المواطن مجعد بن فهد الدوسري، وفي المركز الخامس عطاالله ظافر القحطاني.
وشهدت منافسات فئة الدق قعدان للون الحمر حضورًا جماهيريًا لافتًا، وسط تشجيع كبير من قبل محبي الإبل.
في شوط قعدان المجاهيم .. "شجاع" يجلب الناموس للدوسري
حقق القعود "شجاع" المركز الأول لمالكه المواطن بليه بن شجاع الدوسري في شوط فئة الدق قعدان للون المجاهيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار "همة طويق".
وأعلنت لجنة التحكيم النهائية في المهرجان، أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في منافسات المهرجان للشوط، حيث حل ثانيًا سلطان مبارك الغربي، وفي المركز الثالث والرابع المواطن فرج هادي المري، بينما حصل على المركز الخامس الإماراتي صالح لازم المنهالي.
300 شجرة للمساهمةً في تنمية الغطاء النباتي
زرعت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف) 300 شجرة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للتطوع.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمهرجان، ومساهمةً في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- التي تهدف لرفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية، إذ تهدف إدارة المهرجان إلى زيادة تنمية الغطاء النباتي في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض، عبر زراعة مساحات شاسعة من المحمية.
وشارك في المبادرة 40 متطوعةً ومتطوعًا بإشراف جمعية "تكاتف"، ومشاركة فريق "رؤية وطن" التطوعي، ليتوجهوا بعد تنفيذ المبادرة إلى مقر المهرجان، وتجولوا في أرجائه شملت شارع الدهناء ومنصة طويق والأجنحة المشاركة، كما تناولوا الغداء في خيمة البادية، وسط أجواء تراثية جميلة.
تعزز الموروث الثقافي.. أركان تفاعلية تعكس واقع البيئة الصحراوية
يشكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة، والمقام في منطقة الصياهد تحت شعار "همة طويق" محطة تراثية من تاريخ الجزيرة العربية وحياة أهلها، تتجسد عبر مجموعة من الأركان التفاعلية التي تنقل الزوار إلى حياة البساطة.
وتشكّل منطقة السوق التي تتوسط شارع الدهناء، حلقة تراثية بارزة من حياة سكان الجزيرة العربية، حيث تعكس بمقتنياتها جميع الأدوات والمستلزمات التي كان يشتريها ويستخدمها الأجداد في حياتهم.
كما تنقل منطقة المخيمات الزوار إلى أيام الماضي، وكيف كانت بيوت أهالي الجزيرة العربية التي يسكن فيها والمصنوعة من وبر الإبل وصوف الغنم.
ويلفت أنظار الزائر إلى مهرجان الإبل جلسات البر التي تحتضنها الصحاري المجاورة للمهرجان.
كما يعكس سوق مستلزمات الإبل حركة البيع والشراء التي كان الأجداد يقدمون عليها في تجارتهم مع الإبل.
30 عربة "فود ترك" تقدّم خدماتها للزوار
تتواجد عربات الأطعمة "فود ترك" في شارع الدهناء التجاري بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته السابعة المقامة في الصياهد جنوب الرياض، موفرةً خيارات متنوعة تلبي احتياجات الزوار ، بمختلف فئاتهم.
وبلغ عدد العربات المتواجدة 30 عربة تبدأ عملها منذ الصباح وعلى مدار اليوم ، تشمل خيارات متنوعة من الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة وبأسعار منافسة، أسهمت بجذب المتسوقين، تحيط بها جلسات تجمع بين الأناقة والبساطة وتتوافق مع بيئة الموقع .
7 آلاف موقف للسيارات
خصصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة الذي أقيم تحت شعار "همة طويق" أكثر من 7 آلاف موقف للسيارات وزّعت عند البوابة الرئيسة ومدرجات الجماهير، انطلاقًا من حرص إدارة المهرجان على توفير كل الخدمات التي تجعل تجربة الزوار أكثر متعة.
وكثفت الجهات الأمنية جهودها الميدانية للعمل على تنظيم وانسيابية الحركة المرورية المؤدية للمهرجان، حيث توزعت دوريات رجال الشرطة والأمن على كل الطرق المؤدية إلى المهرجان، وفي مواقف السيارات، وعلى المداخل، إلى جانب تنظيم الحركة المرورية.
6 آلاف مقعد لاستقبال المشجعين
جهّزت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي أقيمت تحت شعار "همة طويق" أكثر من 6000 مقعد لاستقبال الزوار من مشجعي مسابقات الإبل من مختلف الفئات يغطيها مظلات، روعي في وضعها حالة التقلبات الجوية التي محتمل أن تشهدها منطقة السباقات.
كما ضمّ المدرج عددًا كبيرًا من السماعات ذات الدقة والجودة العالية في الصوت؛ بهدف تمكين جميع الحاضرين من سماع إعلان النتائج والتفاعل معها ، في ظل التوافد الكبير من مشجعي الإبل، بالتزامن مع عروض مفاريد دق القعدان.
كما جهّزت ميدانًا إلكترونيًا بشاشات عرض 8×4 تساعد الجماهير على مشاهدة عرض الفرديات والمنقيات عن كثب وبكل وضوح، بالإضافة إلى تجهيز صالة تضم بوثات عالمية راعية للمهرجان، وشركات لعرض المنتجات التي تم صناعتها من منتجات الإبل، وتجهيز ميادين العرض والاستقبال ومقار اللجان؛ استعدادًا لانطلاق منافسات المهرجان في نسخته السابعة.