أغلقت المتاجر أبوابها في مدن إيرانية أمس الإثنين؛ استجابة لدعوات بإضراب عام في أنحاء البلاد لمدة 3 أيام.
فيما أنحى نظام الملالي الإرهابي باللوم في ذلك على «مثيري الشغب» لتهديدهم أصحاب المتاجر، بينما توعد الحرس المحتجين قائلا: إن قواته لن ترحم «مثيري الشغب».
انتشار ميليشيا الباسيج
وقال شهود: إن شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج انتشرت بكثافة في وسط طهران.
وأكدت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء، إغلاق السلطات محل مجوهرات، يملكه أسطورة كرة القدم الإيرانية السابق علي دائي، عقب قراره الإغلاق خلال أيام الإضراب العام الثلاثة.
وعرض حساب تصوير 1500 وحسابات نشطاء آخرين، لقطات مماثلة لمتاجر مغلقة في مدن أصغر مثل بوجنورد وكرمان وسابزيفار وإيلام وأردبيل.
إضراب غرب إيران
وذكرت جماعة «هينجاو» الكردية الإيرانية لحقوق الإنسان، أن 19 مدينة انضمت إلى حركة الإضراب العام في غرب البلاد، حيث يعيش معظم السكان الأكراد.
ولقي مئات الأشخاص حتفهم في الاضطرابات منذ وفاة مهسا أميني (22 عاما)، لدى احتجازها مما تسمى «شرطة الأخلاق» في 16 سبتمبر الماضي.
قضاء نظام الملالي أغلق أمس الإثنين متنزها ترفيهيا في مركز تجاري بطهران؛ لأن المسؤولات عنه لم يلتزمن بالحجاب بشكل صحيح.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن المدعي العام قوله يوم السبت: «تم حل شرطة الأخلاق»، ولكن لم يرد تأكيد من وزارة الداخلية، وقالت وسائل إعلام رسمية: إن المدعي العام ليس مسؤولا عن الإشراف على القوة.
إرهاب «الملالي» الخارجي
من جهة أخرى، تعرض أحد مكاتب أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في منطقة كريكلوود شمال غرب لندن، لهجوم من قبل إرهابيين ومرتزقة لنظام الملالي بإلقاء قنابل مولوتوف ومواد حارقة.
وقالت «مجاهدي خلق»: إن نظام الملالي المعادي للإنسانية، الذي يعيش تحت حصار الغضب العام والاشمئزاز، وغير قادر على السيطرة على الانتفاضة الشعبية، لجأ إلى أعمال إرهابية في الخارج بالتوازي مع القمع والقتل داخل البلاد.
وطالبت المقاومة الإيرانية حكومة المملكة المتحدة وشرطتها، بالتعرف على مرتكبي وقادة العمل الإرهابي ومحاكمتهم.