لا تجعل الصفر رقم الفشل في حياتك، أو إشارة أو دلالة على الإفلاس، غير نظرتك لهذا الرقم، واجعل تلك النظرة تفاؤلية يملؤها الأمل في تحقيق الإنجاز والنجاح.
اجعله البداية، ونقطة الانطلاقة، لصنع نجاحات متتالية لا تنتهي، فما أجمل أن يكون الصفر نقطة تحول إيجابية في حياتك.
البداية من الصفر، ليست مخجلة، وليست عيبا، بل هي عصامية تحترم، وتحد مع الذات، وخلق تنافس تصاعدي في كل أمورك، ينتهي بحول الله بصنع مجد يتحدث عنه الجميع، وقصة كفاح لا تنسى.
ما أجمل أن تعيش الأمل، وتجني ثماره، وتتفوق على كل التحديات، وتكتب خيوط القصة من البداية للنهاية بنفسك، حتى تنتصر، وتعيش لحظات التتويج بلا انكسارات أو خذلان.
لا أعلم لماذا يحيط بنا الركود والجمود عندما نواجه الصفر؟! وكأننا لا ندرك أن التغيير والتطوير نحن من يحققه طالما ملكنا الأدوات، أو صنعنا أدوات جديدة تهيئ لنا النجاح.
كل قصص العظماء مع الصفر، كانت تتحدث عن إنجاز تحقق بقدرة فائقة على صنع التغيير، وعدم الاستسلام فكل مثابرة واجتهاد توجت بإنجازات تحدث عنها الجميع.
هناك من لم يجدوا شيئا يصنع تاريخهم فكتبوا التاريخ من الصفر، وهناك من لا يملكون مالا وكانت أرصدتهم أصفارا فأصبحوا أغنياء العالم.
أطلق العنان لمخيلتك في رصد كافة جوانب الحياة لتدرك أن النجاح كان حليف من اقتنعوا أنهم بعزيمتهم يملكون القدرة على خلق فرص حقيقية تعزز وجودهم، وتحدث الفرق الذي يجعلهم كبارا، وأغنياء بيقينهم، وأفكارهم، وروحهم التي لا تيأس.
فنحن جميعا شركاء في كل الفرص والتغيرات بحياتنا.
تويتر samialjasim1