لم يستطع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي قيادة منتخب بلاده لتجاوز عقبة فرنسا في ثمن نهائي كأس العالم 2022، ليودع المونديال مبكرا.
المنتخب البولندي تأهل بشق الأنفس من دور المجموعات باحتلاله وصافة المجموعة الثالثة خلف الأرجنتين، قبل خسارته على يد الديوك بنتيجة 1-3 في دور الـ16.
وألقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية الضوء على إحصائية سلبية لمهاجم برشلونة في مونديال قطر، تثير القلق قبل عودته للبارسا.
وأشارت إلى انتهاء مشوار ليفاندوفسكي في المونديال بتسجيل هدفين، سجلهما أمام السعودية وفرنسا قبل الخروج.
لكن الصحيفة أفادت بأن هناك جانب مقلق في مشاركة ليفاندوفسكي المونديالية، يتمثل في إهداره ركلات الجزاء.
وبدأ صاحب الـ34 عاما مسلسل إهدار ركلات الجزاء من الجولة الافتتاحية أمام المكسيك، ليفشل في قيادة فريقه للانتصار.
وأمام الديوك، أهدر ليفاندوفسكي ركلة جزاء بالفعل في اللحظات الأخيرة، تصدى لها الحارس هوجو لوريس، لكن الحكم أعادها بسبب تقدم الأخير عن خط المرمى، ليتمكن المهاجم البولندي من وضعها في الشباك.
وأكدت الصحيفة الكتالونية أن هذا الأمر مقلق جدا بسبب إهدار ليفاندوفسكي ركلة جزاء قبل المونديال، بقميص برشلونة ضد ألميريا في نوفمبر الماضي.
وبشكل عام، نفذ أفضل لاعب في العالم مرتين، 81 ركلة جزاء على مدار مسيرته، حول 72 منها إلى أهداف.