DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

7% من البريطانيين يعانون منه.. ماذا تعرف عن ظاهرة رومو؟

7% من البريطانيين يعانون منه.. ماذا تعرف عن ظاهرة رومو؟
7% من البريطانيين يعانون منه.. ماذا تعرف عن ظاهرة رومو؟
رومو يظهر لدى مستخدمي الإنترنت و 7٪ من البريطانيين - مشاع إبداعي
7% من البريطانيين يعانون منه.. ماذا تعرف عن ظاهرة رومو؟
رومو يظهر لدى مستخدمي الإنترنت و 7٪ من البريطانيين - مشاع إبداعي

ربما تكون سمعت عن ظاهرة فومو FOMO أو Fear of missing out "الخوف من الضياع وتفويت الأمور".

الجديد، أن هناك اتجاهًا آخر آخذ في الظهور بين مستخدمي الإنترنت، وهو ما يعرف باسم رومو ROMO أو Reality of Missing Out "النجاة من الضياع"، والذي غالبًا ما يقوم على تجنب الأخبار قدر الإمكان.

عكس فومو FOMO

تنتشر ظاهرة "فومو"بشكل خاص بين الشباب من مفرطي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت، بهدف عدم فقدان أي معلومات أو أخبار أو فعاليات.

وفي ظل الاحتدام الاجتماعي والصحي والاقتصادي الذي يثير القلق بشكل متزايد، فإن المزيد من مستخدمي الإنترنت يبتعدون عن الأخبار، ويتعمدون الابتعاد عن وسائل الإعلام، وكذلك أي تقنية رقمية يمكن أن تزودهم بالأخبار والمستجدات.

يصل الأمر مع بعض الناس إلى الشعور بالارتياح لفقدان أي من الأحداث الإخبارية.

وأدى هذا إلى ظهور مفهوم "رومو" على الإنترنت، مشيرًا إلى "التخفيف من الضياع"، أي التخفيف من الغفلة عن حدث أو خبر، والإفلات من القلق الناجم عن متابعة المستجدات.

لذلك، فإن رومو عكس فومو، باستثناء أن هذه الظاهرة تؤثر على وجه التحديد في عالم الأخبار وليس على عالم اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، وفق موقع "Top sante".

ظاهرة

من الشعور بعدم اليقين إلى عدم السيطرة

حاول باحثون بريطانيون وأمريكيون متخصصون في التحليل الإعلامي فهم هذه الظاهرة بمزيد من التفصيل، من خلال إجراء مسح ، نُشرت نتائجه مؤخرًا في مجلة بوليتيك كونيكشنز.

تم إجراء الاستطلاع في المملكة المتحدة واشتمل على مقابلات متعمقة مع 43 شخصًا اختاروا طوعًا عزل أنفسهم عن مصادر الأخبار والذين نادرًا ما يطلعون على الأخبار "أقل من مرة في الشهر، أو أبدًا".

وبحسب الدراسة، فإن هؤلاء الأفراد يمثلون حوالي 7% من سكان بريطانيا.

وفقًا للباحثين، فإن اختيار تجنب هذا النوع من الأخبار بعناية يفسر بشكل أساسي بالرغبة في الهروب من الأخبار التي تعتبر مثيرة للقلق، ولكن أيضًا لأن هذا المحتوى قد يؤدي إلى الشعور بالعجز.

ويوضح مؤلفو الدراسة: "يرى الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أن الأخبار تهيمن عليها قصص عن الجريمة والإرهاب والمشاحنات الحزبية، والتي لا تولد الخوف فحسب؛ بل أيضًا مشاعر عدم اليقين وانعدام السيطرة"، بحسب "Top sante".

نوع من جومو JOMO

واستخدم باتريك ماكجينيس مصطلح" فومو" لأول مرة في عام 2004، والذي كان وقتها طالبًا في كلية هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة.

كما يشير أيضًا إلى الخوف من تفويت حدث تم الترويج له كثيرًا، مثل حفلة سيحضرها الجميع. وبالتالي، فإن المصطلح ينطبق أيضًا خارج المجال الرقمي.

حتى أنه يحتوي على متناقض؛ يُطلق عليه اسم "جومو" Joy of Missing أو"متعة الضياع"، وهو يصف المتعة المرتبطة بتفويت حدث ما.. وواقعيا تعتبر "جومو" فلسفة حياة، حيث لا يتردد الكثيرون في تبنيها منذ ظهور كوفيد_19.