DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"حقوق الإنسان الليبية" تنتقد عرقلة الدبيبة عمل اللجنة الأممية

"حقوق الإنسان الليبية" تنتقد عرقلة الدبيبة عمل اللجنة الأممية
مركز احتجاز لمهاجرين تضرر باشتباكات الميليشيات الليبية في طرابلس - رويترز
مركز احتجاز لمهاجرين تضرر باشتباكات الميليشيات الليبية في طرابلس - رويترز

أعربت مؤسسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن استيائها واستنكارها لعدم تعاون وزارتي الخارجية والتعاون الدولي والعدل في حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها مع بعثة الأمم المتحدة المستقلة الخاصة لتقصي الحقائق.

ونفذت بعثة الأمم المتحدة مهمة استقصائية هي الخامسة إلى البلاد، بزيارة ميدانية موسعة في الفترة من 20 أكتوبر إلى 21 نوفمبر الماضي.

سيادة القانون والعدالة

المؤسسة الحقوقية اعتبرت القُيود والإجراءات والمُمارسات التي فرضتها السُلطات الليبية وعدم تعاونها في منح تصاريح وأذونات العمل، إجهاض لجهود تحقيق سيادة القانون والعدالة وإنهاء الإفلات من العقاب وتحسين حالة حقوق الإنسان في البلد، وتقويض لقدرة وجهود البعثة على الوفاء بوِلايتها.

ولفتت إلى أن هذا أعاق وأفشل جهود البعثة للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المُرتكبة ومُحاسبة الجُناة.

مدعو الجنائية الدولية خلال زيارته إلى مقابر ترهونة الجماعية - اليوم

إجراءات وقيود

اللجنة أضافت في بيانها: في سبيل دعم حقوق الضحايا والمتضررين في الوصول إلى العدالة وسبل الإنصاف الفعّال وجبر الضرر، تبرز الحاجة الملحة لآليات المساءلة الدولية والأممية القوية والمشاركة الهادفة والمتساوية للضحايا والمتضررين والفئات المهمشة الأخرى.

وشددت على أن احترام حقوق الإنسان وتشكيل مسارات للمساءلة، بما في ذلك آليات التحقيق الدولية مثل بعثة تقصي الحقائق، يعتبر من العناصر الأساسية لاستعادة سيادة القانون خلال الفترة الانتقالية في ليبيا.

وفي هذا السياق، جددت المؤسسة تأكيدها على أهمية التعاون الكامل من جانب السلطات الليبية مع بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق الخاصة، وتذليل جميع المصاعب أمام عملها ودعمها لإنجاح مهامها.

مقابر ترهونة

من ناحية أخرى، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا ارتفاع عدد الحالات التي تم التعرف عليها إلى 180 بعد التعرف على 5 حالات جديدة جرى انتشالها من المقابر الجماعية بترهونة.

وأكدت عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، التعرف على خمس حالات مجهولة الهوية جرى انتشالها من المقابر الجماعية بترهونة، وذلك بعد إجراء عملية المطابقة للنتائج باستخدام تقنية الحمض النووي.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدائمة الخاصة بمراجعة نتائج تحاليل البصمة الوراثية DNA المتحصل عليها من إدارة المختبرات والمراجعة والتدقيق مع إدارات البحث عن الرفات وقيد الأهالي والطب الشرعي.