أكدت المملكة العربية السعودية في كلمتها لمناقشة البند (69) حول تعزيز تنسيق المساعدة الإنسانية والمساعدة الغوثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث، بما فـي ذلك المساعدة الاقتصادية الخاصة على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي ويوحد جهوده لتعزيز العمل الدولي المشترك، حيث يشهد عالمنا اليوم المزيد من الأزمات المتفاقمة التي ارتفع على إثرها عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
حيث بينت المملكة الدور المحوري الذي تقوم به باعتبارها أحد أكبر المانحين الدوليين، حيث احتلت خلال العام 2021م المرتبة الثالثة عالمياً، كما تأتي استجابتها بشكل فوري للأزمات الإنسانية حول العالم، وكانت قد أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى تأكيد المملكة على أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وإظهار دعمها لهذه القضية في مختلف المجالات.