شاركت المملكة في المنتدى العالمي للاجئين الذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة جنيف بسويسرا، ويستمر على مدى يومين، بمشاركة وزراء ومسؤولي الدول والقيادات الأممية ومنظمات التنمية وقادة الأعمال.
ورأس وفد المملكة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة.
حرص المملكة على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين
أكد د. الربيعة خلال المنتدى حرص المملكة على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم وتحسين سبل العيش لهم، إذ تعد من أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.
وأوضح أن المملكة تستضيف أكثر من مليون لاجئ من اليمن وسوريا والروهينجا، ووفرت لهم فرص العمل وقدمت لهم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها بدون مقابل، كما قدمت لهم الرعاية الصحية المتميزة والمجانية أثناء جائحة كورونا، إلى جانب ما تقدمه من إسهامات سخية لصالح اللاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم حول العالم.
GCH at #HCDialogue: "States decide who gets in/out of a country. But on the ground, cities protect and assist refugees with concrete services. Let's make sure municipalities can meaningfully participate in 2023 Global Refugee Forum". pic.twitter.com/i0scLIYJwD— Geneva Cities Hub (@genevacitieshub) December 7, 2022
ودعا المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته في إيجاد حلول فعالة ومستدامة تجاه أزمات اللاجئين، ودعم جهود الاستجابة الإنسانية والإنمائية في هذا الشأن، مؤكدًا أهمية مشاركة الدول المانحة في مراجعة السياسات والتوصيات المطروحة لضمان مناسبتها وقابلية تطبيقها.
تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة
يهدف المنتدى العالمي للاجئين إلى تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ودعم أوضاع بلدانهم ليتمكنوا من العودة إلى أراضيهم وديارهم بأمان وكرامة.
كما يسعى في نسخته الحالية إلى دعم التقدم الذي أحرزته الحكومات وأصحاب المصلحة نحو تنفيذ التعهدات والمبادرات المعلنة في 2019، إضافة إلى توفير مساحة للمشاركين للإعلان عن تعهدات جديدة، وتبادل الخبرات، وتقييم التحديات والفرص المقبلة.