رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444/ 1445هـ (2023م).
وقال: أرقام الميزانية هذا العام التي قدرت فيها الإيرادات بنحو 1،130 مليار ريال، والنفقات ب 1.114 مليار ريال، بفائض 16 مليار ريال، كشفت بوضوح تام نجاح برامج الإصلاح المالي التي باشرتها الدولة، منذ انطلاق رؤية 2030، وتأكيد ملموس لنتائج مسيرة الإصلاحات التنموية والسياسات والإجراءات الواقعية والدقيقة من خلال النمو في الإيرادات غير النفطية، وتعزيز آليات التعافي الكلي للاقتصاد الوطني، التي انعكست تأثيرها في أرقام إيجابية ومستويات جودة حياة عالية للمواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المباركة.
إكمالاً لمسيرتها في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.. المملكة تعلن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444 / 1445هـ (2023م)#ميزانية_السعودية2023 #اقتصاد_اليوم#SaudiBudget2023 pic.twitter.com/cfyVJLJsFv— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) December 7, 2022
الأرقام تجسد الرؤى الحكيمة والخطوات الناجحة التي تنتهجها الدولة
أضاف الأمير فيصل بن خالد بن سلطان: لقد جسدت الأرقام الايجابية لميزانية الخير والنماء بجلاء، الرؤى الحكيمة والخطوات الناجحة التي انتهجتها الدولة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- التي أسهمت في تعزيز هيكلة الاقتصاد واستثمار إمكاناته، مع دخول قطاعات جديدة، والتحول الرقمي والتحول الاقتصادي، والتعدد الصناعي التقني، وتحفيز القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الاستدامة المالية، التي أظهرت نتائج إيجابية تدل على متانة الاقتصاد السعودي واستقراره.
ونوه بمرتكزات أساسية قامت عليها الميزانية، أهمها تنمية الإنسان السعودي وتلبية احتياجاته، والعمل على تحقيق تطلعاته وآماله، والمضي قدمًا نحو تحقيق المستقبل المشرق، والانطلاق نحو مزيد من التطور والتقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتسخير الموارد المالية للإنفاق على الصحة والتعليم وتطوير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى استمرار الدعم والإعانات الاجتماعية وتعزيز منهج الشفافية والإفصاح، ورفع كفاءة الإنفاق.
ودعا الله تعالى، أن يحفظ هذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يديم على البلاد الأمن والأمان ورغد العيش، وأن يبقى هذا الوطن شامخا بإذن الله.