وقّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، مع نظيره وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين نواف بن محمد المعاودة، في مدينة المنامة بمملكة البحرين، اليوم، البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، ووسائل الإعلام.
واتفق الجانبان على تفعيل بنود المذكرة بإقامة ورشتي عمل بين الجانبين في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.
تعقد الورشة الأولى بمدينة الرياض عام 1445هـ 2023 م، والثانية في مملكة البحرين عام 1446هـ 2024 م.
إصدارات مجمع الملك فهد
اتفق الجانبان على تزويد وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحرينية بإصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وتبادل البحوث والدراسات وتوصيات المؤتمرات والندوات التي تعقدها الوزارتان.
تضمن البرنامج عقد لقاء علمي في المجمع للاستفادة من تجربة المملكة في طباعة القرآن الكريم وترجمة معانيه، والمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تعقد في البلدين، والتنسيق في الإعداد والتحكيم للمسابقات عام 1445هـ و1446هـ الموافق 2023م و2024م.
استقبل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، معالي وزير الشؤون الإسلامية د.#عبداللطيف_آل_الشيخ اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه لمملكة للبحرين. pic.twitter.com/yaJYd91ORf— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) December 8, 2022
دورتان لتدريب الأئمة
كما جرى الاتفاق على تبادل الأنظمة واللوائح في الإمامة والخطابة، وعقد دورتين لتدريب الأئمة والخطباء والمؤذنين وتأهيلهم عامي 1445 / 1446هـ الموافق 2023 / 2024م.
تعقد الدورة الأولى في البحرين، والثانية في السعودية، وأيضًا تبادل الخبرات والتجارب في إدارة المراكز والحلقات القرآنية، وتحسين مخرجاتها، وتوظيف التقنيات الحديثة في تيسير تعلم القرآن الكريم وتعليمه لمختلف فئات المجتمع، ولاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على التجارب والخبرات في إدارة المراكز الإسلامية والإشراف على أدائها وتطوير مخرجاتها.
تعزيز الفكر الوسطي
يستفيد الطرفان من الخبرات والمعلومات في إدارة المحتوى الديني الوسطي في المواقع الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل الحديثة.
كما يستفيدا من تبادل التجارب والخبرات في تحليل الخطاب الديني، وإعداد الاستراتيجيات الكفيلة بتحديثه، وتعزيز الفكر الوسطي والارتقاء بأداء أصحاب الوظائف الدينية، بما يحافظ على الثوابت ويراعي المتغيرات وفق مقتضيات العصر ومتطلباته، وفي التشريعات المنظمة لجمع التبرعات للأغراض الدينية وآليات الإشراف على ممارساتها.