تعد النسخة الثانية من بطولة "قفز السعودية" البطولة رقم 11 الذي يستضيفها المقر الذي رأى النور في أواخر نوفمبر العام الماضي، حيث تم نفيذه خلال فترة زمنية قياسية مدتها 18 يوماً.
ويعد مقر "قفز السعودية" في الجنادرية الذي صمم وفق المواصفات والمقاييس العالمية أول علامة تجارية لـ "شركة رياضة الفروسية للفعاليات" التابعة للاتحاد السعودي للفروسية.
وكانت جولات الرياض "بطولتين" هي المنافسة الأولى التي استضافها الميدان، ثم توالت بطولات كلا من: النسخة الأولى من بطولة قفز السعودية الدولية "بطولتين"، جولات الرياض "بطولتين" كأس اليوم الوطني، جاهز الدولية "بطولتين"، وكأس وزارة الرياضة إضافة الأسبوع الأول من النسخة الثانية من بطولة "قفز السعودية".
ويشتمل المقر على ميدان رئيس، ميدان الإحماء المفتوح والمغلق بأرضيات خاصة مطابقة للمعايير العالمية للعبة التي تنفذها شركة مارتن كولج البريطانية المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية، إلى جانب الحواجز الموضوعة حسب المقاييس الدولية وبألوان محددة بتصميمات من التراث والثقافة السعودية، في حين تم وضع أربع أعمدة إنارة وفق المعايير العالمية.
كما يشمل الميدان الرئيسي الذي تقام عليه المنافسات على مدرج يتسع لـ 1400 من الجمهور، إضافة إلى قسم خاص لكبار الشخصيات لاستضافة 250 شخصًا.
ويوجد في المقر أربع شاشات عرض بدقة عالية ونظام صوتي خارجي عالي الجودة، لحساب الوقت، والتوقفات، والثواني، وإعلان الفائزين والجوائز.
كما يشتمل على غرفة الحكام بارتفاع معين مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات اللازمة للحكام، إضافة إلى فريق طبي متخصص مزود بسيارة إسعاف للحالات الطارئة والإصابات للفرسان، في حين يتوفر كادر طبي بيطري لعلاج الخيول ومزود بسيارة إسعاف مخصصة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية في هذا المجال.
ويضم أرض المقر قرية الفعاليات التي تتسع لثلاثة آلاف زائر تحوي عددا من المطاعم، وحوالي من 10 إلى 12 ركنًا لعلامات تجارية محلية، ومسرح على الطراز الروماني يستضيف 800 شخص تقريبًا، إلى جانب المرافق العامة ومسجد.
ويشمل المقر أربعة محاجر (اسطبلات) للخيول، تتسع لقرابة 260 جوادًا، حسب التصنيف المحلي، والخليجي والعربي، والأجنبي، مغلقة السقف بخيمة، مفتوحة الجوانب مزودة بقماش يسمح بدخول الهواء، إلى جانب توفر أجهزة مكافحة الحشرات ورش المبيدات.
