تحتل السينما الهندية؛ الأكثر غزارة في الإنتاج، مكانة كبيرة في مختلف مهرجانات العالم من "كان" إلى "البندقية" و"برلين"، وحظيت بمكانة خاصة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثانية.
وشمل مهرجان البحر الأحمر، ضمن برامجه، استضافة أبرز الفنانين والسينمائيين من الهند منهم شاروخان، كاجول، رانبير خان، سلمان خان، كارينا كابور، بريانكا شوبرا، وغيرهم من ألمع نجوم السينما الهندية، إضافة لعرضه مجموعة من الأفلام الهندية.
تحدث الناقد السينمائي عدنان المناوس عن السينما الهندية وحضورها في “البحر الأحمر”، قائلا: "تحتلُّ السينما الهندية مكانةً مرموقة في الوسط السينمائي العالمي بكثافة أفلامها التي تنتجها كل عام منذ بداياتها الفعلية في ثلاثينيات القرن الماضي، سواءً كانت تنتمي لأكبر شركات الإنتاج هناك في بوليوود أم غيرها من منصّات الإنتاج".
أسماء لامعة من المخرجين والممثلين
ذكر الناقد السينمائي عدنان المناوس، أنه في السياق التاريخي، للسينما الهندية، تبرز أسماء لامعة من المخرجين الذين أثروا الوسط السينمائي العالمي بأفلامهم البديعة وأثّروا فيها مثل المخرج الكبير "ساتيجيت راي".
وتابع: من جانب الممثلين والممثلات فهناك عدد هائل من النجوم الذين لمعوا في سمائها وأحبها الجماهير من مختلف أقطار العالم مثل "أميتاب باتشان" و"شاروخان" الذي كرّمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي في نسخته الثانية والمقامة في مدينة جدة مع عدد من الممثلين والمخرجين العالميين.
وأضاف: لذلك لا عجب أن تلوح في المهرجان كثافة الحضور من مختلف الجنسيات المحبّة لهذا النجم العالمي وبالخصوص الجنسية الهندية، سواء من المقيمين منهم في السعودية، أم الوافدين إليها لأجل المهرجان، فهي فرصة للقاء النجم المحبوب عالميًا.
السينما الهندية حاضرة بقوة
أوضح الناقد السينمائي عدنان المناوس أن السينما الهندية لا تزال حاضرةً بقوة في قلوب الجماهير حول العالم حتى مع صعود موجة الفن الكوري في السنوات الأخيرة.
وقال: الأفلام الهندية، الأكثر حضورًا في دور السينما، مما ساعد على جذب الأذواق المختلفة إليها.
وأضاف: كانت التفاتةً جميلة من إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتكريم هذا الحضور الكثيف للسينما الهندية ممثلةً بـ"شاروخان" والذي يُعد واحدًا من أهم فنّانيها وأبرزهم.
.