قالت الأخصائية النفسية فاطمة الحسيني، إن المرونة النفسية هي نتاج التكيف بنجاح مع تجارب الحياة والأزمات الصعبة.
ووفقًا للتعريف الصادر عن جمعية علم النفس الأمريكية، هي التمتع بالقابلية للتكيف في الظروف الصعبة من الناحية العقلية النفسية العاطفية، قائلة: "ببساطة هي القدرة على التعامل مع الأزمات والمشكلات وتحديات الحياة، مع التجاوز والتعافي والانطلاق من جديد للوضع النفسي الطبيعي".
اكتساب المرونة وتطويرها
وبينت أن المرونة مهمة وضرورية للتعامل مع الصعوبات والتغلب عليها، مشيرة إلى أن كل شخص قد يصل إلى المرونة النفسية ويكتسبها ويطورها.
وذكرت أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى المرونة ينهارون سريعًا في ظل الظروف الصعبة، وقد يلجؤون إلى آليات التأقلم غير الصحية مثل الأكل بشراهة، والنوم لساعات طويلة، وإيذاء النفس أو حتى الإدمان.
كيفية بناء المرونة
وأضافت أن الدعم الاجتماعي يعزز مرونة الفرد في أوقات الأزمات أو الصدمات، ويدعم المرونة لدى الفرد لذلك "حدد أولوياتك من العلاقات ومارس نشاطات اجتماعية".
كما أوصت بالتحكم في الأفكار ومراقبة المشاعر ومناقشتها، فضلًا عن فهم مصطلح التقبل، كما يجب الاعتناء بالنفس جيدًا واستخدام آليات التكيف الصحية الإيجابية مثل المشاركة ومهارة حل المشكلات.