غرقت عدة أحياء في جنوب باريس في الظلام ليل أمس الخميس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، الذي ربطته شركة آر.تي.إي الفرنسية المشغلة لشبكة الكهرباء بخلل فني في أحد المحولات الكهربائية لشركة إينيديس للطاقة الكهربية.
يأتي ذلك وسط مخاوف من أن انقطاع الكهرباء قد يشل البنية التحتية في فرنسا، إذ تختبر أول موجة برد في الشتاء قدرة شبكة الطاقة على الصمود.
تأثر 125 ألف أسرة
قالت إدارة منطقة إيل دو فرانس، التي تضم مدينة باريس، في شركة آر.تي.إي، عبر تويتر، إن شوارع كثيرة في الدوائر رقم 3 و4 و5 في باريس تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي، حوالي الساعة 10:15 مساء (2115 بتوقيت جرينتش)، وعادت الكهرباء حوالي الساعة 11:00 مساء.
وذكرت الإدارة، أن نحو 125 ألف أسرة تأثرت بانقطاع الكهرباء.
تحذير من انقطاعات مستقبلية
قالت متحدثة باسم إينيديس، إن عطلًا في المحول تسبب في انقطاع أحد خطوط الجهد العالي.
أزمة الطاقة تدفع #باريس إلى خفض أضواء المباني ليلًا https://t.co/VDsRln3M65 pic.twitter.com/bNHMkYxeIU— صحيفة اليوم (@alyaum) October 9, 2022
وحذر وزراء الحكومة من انقطاعات مستقبلية للتيار الكهربائي حال وجود فجوة بين العرض والطلب، وهي حالات قالوا إنها لن تدوم أكثر من ساعتين وسينوه بها قبل حدوثها.
وتسابق شركة إي.دي.إف المملوكة للدولة، وهي الشركة الأم لشركة إينيديس، الزمن لإعادة مفاعلات نووية تأثرت بمشكلات الصدأ إلى العمل.