أصيب رجل شرطة في كوسوفو بجروح طفيفة، في إطلاق نار بعد منتصف الليل في منطقة مأهولة بالصرب، ما أشعل التوترات مجددًا فيما يسعى الوسطاء إلى التوصل لتوافق، بشأن تطبيع طويل الأمد للعلاقات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة.
وفتح مسلح مجهول النار على مركبة شرطة في وقت متأخر أمس الخميس، بإحدى البلديات الأربع الشمالية، حيث تتحدى الأغلبية الصربية المحلية الموالية للجارة صربيا، سلطة حكومة كوسوفو.
تبادل الاتهامات بشأن أحدث تصعيد
وقالت شرطة كوسوفو إن شرطيا "أصيب بجروح طفيفة" في إطلاق النار. وتبادل مسؤولو الأطراف المتصارعة الاتهامات بشأن أحدث تصعيد.
وقال وزير داخلية كوسوفو جلال سفيكلا: "في أعقاب الهجمات المسلحة المتتالية على الشرطة والمواطنين شمالي البلاد، أصبح تعزيز وجود الشرطة ضروريا لتوفير الأمن لجميع المواطنين"، بحسب ما نقلته صحيفة جازيتا إكسبريس، التي تصدر في بريشتينا.
"Rather than the process bringing #Kosovo and #Serbia closer to the #EU, Kosovo and Serbia have Balkanised the dialogue", writes @nikaj
Find out more about how the EU can accelerate the Kosovo-Serbia dialogue https://t.co/hVZKlivu0w@ECFRWiderEurope— ECFR (@ecfr) December 8, 2022
وتمكن مسؤولو الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي من الحصول على تعهدات من كوسوفو وصربيا، التي تمثل الصرب المحليين، لنزع فتيل الخلاف بشأن لوحات ترخيص السيارات والوثائق الشخصية، والتركيز على تطبيع العلاقات في محادثات أشرف عليها التكتل.
وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008، بعد عقد تقريبا من حرب انتهت بغارات جوية، شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأسفرت عن إخراج الجيش الصربي. وترفض صربيا الاعتراف بسيادة كوسوفو.