يقلق كثير من الأشخاص من أن يكونوا مرضى للسكري دون أن يدروا، لأن أعراض معظم أنواع المرض تظهر تدريجيًا، ولا تكون واضحة لكثير من الأشخاص، بجانب داء السكري من النوع الأول، والذي تبدأ أعراضه في الظهور على نحو مفاجئ.
كما ورد بموقع “mayoclinic” قدمت الجمعية الأمريكية لمرض السكري، عدة إرشادات للفحص، أهمها أن يجري الأشخاص الذين يشتبهون في الإصابة بالسكري عدة فحوصات للكشف عنه، كما يلي:
اختبارات داء السكري من النوعين الأول والثاني ومرحلة ما قبل السكري:
اختبار سكر الدم العشوائي
- يجرى اختبار سكر الدم العشوائي، من خلال أخذ عينة دم في وقت عشوائي دون الاهتمام بموعد تناول الطعام لآخر مرة.
- إذا وصل مستوى السكر في الدم لمعدل 200 ميليجرام لكل ديسي لتر، أي 11.1 ميليمول لكل لتر أو أكثر، فهذا يعني احتمالية الإصابة بالسكري.
اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C)
- يكشف اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C) عن متوسط مستوى السكر في الدم، خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة الأشهر الأخيرة.
- لا يتطلب هذا الاختبار الصيام.
- يعمل على قياس النسبة المئوية لسكر الدم المرتبط بالهيموجلوبين، بصفته البروتين الحامل للأكسجين في كريات الدم الحمراء.
- كلما زادت مستويات السكر في الدم، زادت نسبة الهيموجلوبين السكري.
- المعدلات الطبيعية لمستوى الهيموجلوبين السكري، والتي لا تعني الإصابة بالسكري أو بمقدماته هي التي تقل عن 5.7%.
- إذا تراوحت نسبته بين5.7% و6.4%، فهذا يعني الإصابة بمقدمات السكرِي.
- أما إذا كانت نسبة هذا التحليل أكثر من 6.5%، في اختبارين منفصلين، فإن ذلك يكشف عن الإصابة بالسكري.
اختبار سكر الدم الصائم
- يؤخذ عينة دم بعد فترة من عدم تناول أي طعام في الليلة السابقة، أي أن الصيام هنا شرط ضروري لإجراء التحليل.
- المعدل الطبيعي لمستوى سكر الدم الصائم هو الذي يقل عن 100 ملجم/دل.
- وإذا تراوح مستوى سكر الدم في هذا التحليل من 100 إلى 125 ملجم/دل، فهذا يشير إلى الإصابة بمقدمات السكري.
- يمكن التعرف على إصابتك بالسكر متى بلغ معدل هذا الاختبار 126 ملجم/دل، أو أكثر في اختبارين منفصلين.
اختبار تحمل الجلوكوز الفموي
- يتطلب اختبار تحمل الجلوكوز الفموي الصيام طوال الليل.
- بعد الصيام يقاس مستوى سكر الدم الصائم، ثم يتناول مشروبًا محلى بالسكر، ثم يجرى تحليل مستويات السكر في الدم بانتظام على مدار ساعتين بعد تناول المشروب.
- إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 140 ملجم/دل، فهذا لا يعني الإصابة بالسكري لأن هذه هي المعدلات الطبيعية.
- في حالة تراوحت النسب ببين 140 و199 ملجم/دل، فهذا يعني الإصابة بمقدمات السكري.
- إذا زادت نتيجة الاختبار عن 200 ملجم/دل بعد ساعتين، فهذا يشير إلى الإصابة بداء السكري.
اختبارات البول والكشف عن الأجسام المضادة الذاتية
- قد يطلب منك الطبيب إجراء هذا التحليل إذا اعتقد أنك مصاب بالنوع الأول من داء السكري.
- يكشف هذا الاختبار عن وجود الكيتونات، وهي منتج ثانوي يُفرَز عند استخدام العضلات والدهون للحصول على الطاقة.
- بينما يكشف اختبار الأجسام المضادة الذاتية، عن وجود هذه الخلايا، والتي تعتبر خلايا مدمرة يكونها الجهاز المناعي عند الإصابة بالنوع الأول من السكري.
اختبار سكري الحمل
عادة ما يطلب الطبيب إجراء هذا الاختبار لمعرفة، إذا كنتِ معرضة للإصابة بالسكري الحملي.
هناك بعض الفئات التي يجب أن تقوم بإجراء فحوصات الكشف عن السكري أكثر من غيرها، وهم كالآتي:
- من يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 25، ويعاني من أحد عوامل الإصابة بالسكري وذلك بغض النظر عن عمره.
- تتضمن عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم، أو مستويات الكوليسترول غير الطبيعية، أو نمط الحياة قليل الحركة، أو تاريخ للإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، أو تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، أو أمراض القلب.
- يفضل أن يقوم أي شخص يزيد عمره على 35 عامًا بإجراء فحص مبدئي لسكر الدم، ثم يكرره كل ثلاثة أعوام إذا كانت النتائج طبيعية.
- النساء المصابات بداء السكري الحملي، يحب عليهن إجراء اختبارات للكشف عن السكري كل ثلاثة أعوام.
- إذا ثبت إصابة أي شخص بمقدمات السكري، يجب عليه إجراء الاختبار كل عام.
- المصابون بفيروس نقص المناعة البشري يجب عليهم إجراء تحاليل السكر أيضًا.
