تسببت نجاحات منتخب المغرب في كأس العالم 2022 في الإطاحة باثنين من مدربي منتخبات أوروبا الكبرى، وهما لويس إنريكي مدرب إسبانيا وروبيرتو مارتينيز مدرب بلجيكا.
وتأهلت المغرب لربع نهائي كأس العالم حيث ستواجه اليوم السبت منتخب البرتغال في نصف نهائي المسابقة، وذلك بعدما فازت 2-0 على بلجيكا في دور المجموعات لتتصدر مجموعتها بسبع نقاط، ثم أقصت إسبانيا من دور الستة عشر بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.
وتسبب الفوز على بلجيكا في إعلان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إقالة روبيرتو مارتينيز من منصبه، ثم تكرر الأمر نفسه الأسبوع الماضي مع إنريكي عقب خروج الماتادور ضد المغرب.
ولكن يبدو أن ضحايا المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 اقتربا من إيجاد وظائف جديدة، حيث ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير لها أن إدارة نادي أتلتيكو مدريد قد وضعت إنريكي على رأس قائمة المدربين المرشحين لخلافة الأرجنتيني دييجو سيميوني في الصيف.
وكان سيميوني الذي يتولى تدريب أتلتيكو منذ عام 2011 قد اقترب من الرحيل عن جدران ملعب واندا ميتروبوليتانو في الفترة الماضية وهو الرحيل الذي قد يتحول لحقيقة بنهاية الموسم الحالي.
وفي سياق متصل، اقترب روبيرتو مارتينيز من تولي تدريب منتخب المكسيك، الذي أقال مدربه جيراردو مارتينو عقب الخروج من الدور الأول لكأس العالم 2022.
صحيفة " HLN" البلجيكية كشفت في تقرير لها أن مارتينيز يتصدر قائمة المدربين المرشحين لخلافة تاتا مارتينو في تدريب المكسيك، رغم حقيقة أن كلا المدربين ودعا كأس العالم 2022 من الدور الأول.
ورغم الفشل في تجربة مونديال 2022 لكن مارتينيز قاد بلجيكا للمركز الثالث في كأس العالم 2018 ثم التأهل لربع نهائي كأس أمم أوروبا 2020 قبل الخروج ضد إيطاليا، التي توجت لاحقاً بالمسابقة، بخسارة 2-1.