ستكون مباراة إنجلترا وفرنسا في ربع نهائي كأس العالم 2022 هي المباراة الرسمية الأولى بين المنتخبين منذ لقاء دور المجموعات في كأس أمم أوروبا 2012.
وقبل 10 سنوات من الآن افتتحت فرنسا وإنجلترا مشوارهما في كأس أمم أوروبا بتعادل إيجابي 1-1 في ملعب دونباس آرينا في دونستيك الأوكرانية.
المباراة جاءت ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت معهما أوكرانيا صاحبة الأرض والسويد، لكن الأسود الثلاثة تصدروا المجموعة بسبع نقاط بينما جاء الديوك في الوصافة بأربع نقاط ليتأهلا معاً للدور الثاني.
وبعدها خرج المنتخبان من ربع النهائي بخسارة إنجلترا بركلات الترجيح ضد إيطاليا بعد تعادل سلبي، فيما ودع العملاق الفرنسي المشوار بخسارة 2-0 من إسبانيا.
ولم يتبق من الفريقين الإنجليزي والفرنسي الذي خاض لقاء 2012، إلا لاعب واحد في كل منتخب وهما هوجو لوريس حارس مرمى الديوك، وجوردان هندرسون لاعب وسط إنجلترا.
لوريس منذ تلك الفترة كان هو قائد المنتخب الفرنسي، ولا يزال كذلك حتى الآن ولقد لعب المباراة كاملة.
كانت يورو 2012 هي أول بطولة أوروبية للوريس وثاني بطولة كبرى يشارك فيها بعد كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا التي كان حارس فرنسا الأساسي بها.
وتحمل إنجلترا ذكرى استثنائية للوريس الذي حمل شارة قيادة فرنسا لأول مرة في فوز ودي 2-1 على إنجلترا في 17 نوفمبر 2010، ثم أعلن المدرب لوران بلان في فبراير 2012 أنه سيكون قائد الديوك في اليورو وهو ما حدث لأول مرة رسمياً ضد إنجلترا.
اللاعب الثاني في تلك المباراة والذي يمكنه المشاركة في لقاء كأس العالم 2022 هو جوردان هندرسون لاعب وسط إنجلترا.
وشارك لاعب وسط ليفربول في مباراة فرنسا قبل 10 سنوات في الدقيقة 78 حين حل محل سكوت باركر.
بطولة يورو 2012 كانت أول بطولة كبرى لهندرسون الذي استدعي لليورو وقتها ليحل محل نجم الوسط المصاب فرانك لامبارد.
