نظمت هيئة التراث ومحافظة الأحساء، بالتعاون مع أمانة الأحساء، محاضرة بعنوان: "الزخارف الأحسائية.. بصمة وهوية"، ضمن فعاليات مهرجان: "واحة الأحساء"، بحضور عددٍ من المثقفين والمثقفات من داخل وخارج الأحساء، وذلك على مسرح الخيالة بمتنزه عين نجم في مدينة المبرز.
ودعا الباحث في الموروث والتراث العمراني، الخبير في المجالين الهندسي والمعماري، عبدالله الشايب، خلال المحاضرة المعماريين والمعماريات في المكاتب الهندسية والاستشارية، إلى تسويق العمارة الأحسائية الإسلامية، واستلهامها مفرداتها والاستفادة منها في التصاميم الحديثة، وشرح جمالياتها وتسويقها.
متممات العمارة بالأحساء
أكد الشايب أن الفنان الأحسائي، أبدع في متممات العمارة في الأحساء، كالأبواب، والنوافذ، وتكسية السطوح "الحوائط"، والزخرفة على اختلافاتها، واستخدام الجص الحساوي في التكسية أو في التشكيل الفني عبر النقش "الأرابسك" وهي الزخرفة الجصية، واستخدام الجص،
وأوضح بعض التفاصيل الخاصة بالتشكيلات المعمارية المختلفة والزخرفة الأحسائية الإسلامية، إضافة إلى حضارة الأحساء القديمة حتى إعلان اليونيسكو بأن الأحساء موقع تراث عالمي في 2018م، ودخول واحة الأحساء بكاملها كأكبر جغرافية تعلنها اليونسكو في وقت واحد بـ 12 مكوناً، وتسجيلها في موسوعة جينيس كأكبر واحة نخيل في العالم.
ضمن #مهرجان_واحة_الأحساء؛ وجهات تاريخية تقدّم تجارب تحاكي الثراء الثقافي للمنطقة. #هيئة_التراث pic.twitter.com/KVn0h0iKSc— هيئة التراث (@MOCHeritage) December 9, 2022
نشاطات هيئة التراث
قال الشايب إن الإنسان الحساوي، أبدع في المدن التاريخية بتشكلاتها المدنية من القلاع، والمساكن، والمساجد، والقصور، والعرشان، والحمامات، والأسواق.
من جانبه، أوضح رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أن هذه المحاضرة تأتي ضمن نشاطات هيئة التراث، ونادي الأحساء الأدبي في المهرجان، حيث تضمنت معلومات قيمة وثرية عن الزخارف الأحسائية، التي تميزت بتميز إنسان هذه الأرض الطيبة، ولعراقة هذا الموروث التراثي الثقافي في الأحساء.
ونوه إلى أن المحاضرة سلطت الضوء على نماذج متعددة جميلة وثرية من هذا الموروث الذي تميزت به العمارة في الأحساء منذ القدم، مشيرًا إلى أن فعاليات المهرجان تستمر حتى الـ 20 ديسمبر الحالي.