وضع وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، نفسه بين قائمة الأفضل في تاريخ أسود أطلس والكرة العربية بعد تحقيقه الإنجاز المونديالي التاريخي.
وبلغ منتخب المغرب قبل نهائي كأس العالم 2022 للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات الأفريقية والعربية وذلك بعدما حقق الفوز على البرتغال بهدف دون رد.
ولم يتوقع أشد المتفائلين، المسيرة الذهبية للمنتخب المغربي وذلك بعدما وضعته القرعة في مجموعة تضم كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018 وكذلك بلجيكا صاحبة المركز الثالث.
من ملاعب فرنسا إلى الخطوط المغربية
برز اسم وليد الركراكي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي كمدافع وتمكن من قيادة نادي أجاكسيو لبلوغ الدوري الأول واختتم حياته الكروية في المغرب التطواني.
وتدرج الركراكي في العمل التدريبي بقيادة أندية كبرى في منافستها المحلية مثل الدحيل القطري والفتح الرباطي ثم المحطة الأهم بقيادة الوداد لتحقيق دوري أبطال أفريقيا في النسخة الأخيرة على حساب الأهلي المصري.
رحيل خليلوزيتش يفتح التاريخ أمام الركراكي
قاد الركراكي منتخب المغرب خلفًا لوحيد خليلوزيتش الذي رحل بعد عدة ازمات مع اللاعبين وانتقادات واسعة بسبب اعتماده على طريقة لعب دفاعية.
وظهر المنتخب المغربي بشكل مميز خططيًا وقوي فنيًا تحت قيادة المدرب الوطني الذي تصدر جدول ترتيب مجموعته في مونديال قطر وأقصى بطل نسخة 2010 منتخب إسبانيا من الدور ثمن النهائي وأنهى رحلة رونالدو المونديالية في ربع النهائي.
والتقط عدسات الكاميرا تأثر الركراكي بعد صعود المغرب ودخوله في نوبة بكاء وهو المشهد المتكرر بعد إنجازاته التاريخية مثل تحقيق دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي.