DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجلة أمريكية: نظام الملالي لا نية لديه للإصلاح

مجلة أمريكية: نظام الملالي لا نية لديه للإصلاح
مجلة أمريكية: نظام الملالي لا نية لديه للإصلاح
وقفة احتجاجية من منظمات نسوية ألمانية تطالب بالحرية للإيرانيين - د ب أ
مجلة أمريكية: نظام الملالي لا نية لديه للإصلاح
وقفة احتجاجية من منظمات نسوية ألمانية تطالب بالحرية للإيرانيين - د ب أ

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية: إن نظام الملالي ليس لديه نية للإصلاح.

وبحسب مقال لـ"جايسون برودسكي"، فإن الشعب الإيراني الذي يقاتل بشجاعة من أجل حقوقه يبعث برسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن حكومته غير شرعية، وأنهم يريدون تغيير النظام، لكن كما هو متوقع، فالنظام يصم أذنيه.

إعادة ترتيب الكراسي على ظهر سفينة تغرق

أضاف برودسكي: كانت هناك دعوات من داخل إيران وخارجها إلى المرشد لإجراء إصلاحات.

واشار إلى أن أقصى ما يستطيع النظام الإيراني تقديمه سيكون بمثابة إعادة ترتيب الكراسي على ظهر سفينة تغرق، كتقديم أشياء لامعة أمام الشعب الإيراني، مثل تقديم مبادرات لشخصيات إصلاحية عاجزة وغير ذات صلة، وإعادة تدوير الأفكار غير العملية، وترتيب مسؤولي الأمن، لكن لا شيء آخر.

وتابع: تُضخم طهران من سياسيين مثل الرئيس السابق محمد خاتمي، الذي مُنع منذ وقت ليس ببعيد من السفر إلى الخارج وخضع إلى حظر إعلامي.

ملاحظات خاتمي لإنقاذ الملالي

ويواصل الكاتب: في نوفمبر، ألقى خاتمي ملاحظات وصف فيها تغيير النظام بأنه غير ممكن ولا مرغوب فيه، وأوصى بإصلاح الدولة بدلًا من تفكيكها باعتباره الطريق الأقل تكلفة والأكثر فائدة.

ولفت إلى أن صحيفة "صبح صادق"، وهي مطبوعة تابعة للحرس الثوري، قدمت مدحًا مخففًا لخاتمي، قائلة: إن وضعه الخاص بين الإصلاحيين يمكن أن يهيئ أرضية للحوار من خلال توحيد جميع أنحاء الطيف الإصلاحي.

تضامن ودعم من برلين للمرأة الإيرانية ورفض لقتل المحتجين - رويترز

وأردف: مع ذلك، فإن الإصلاحات التي كان خاتمي صاغها قد نُسفت مرارًا وتكرارًا عندما كان رئيسًا.

حيلة لنشر الانقسامات في ظل الحماسة الثورية

وقال الكاتب: يُستخدم خاتمي الآن كأداة لمؤسسة النظام في حيلة لنشر الانقسامات في ظل الحماسة الثورية التي تغلف البلاد.

واستطرد: من المحتمل أيضًا أن يكون المرشد قد وجد أنه من المفيد الدفع بخاتمي لتفادي الضغط الدولي، نظرًا لمهارة رئيس النظام السابق في صناعة الأساطير المعتدلة في الغرب لإخفاء الطبيعة الاستبدادية الحقيقية للملالي.

إلهاء الغرب بآمال كاذبة في الإصلاح

لفت جايسون برودسكي إلى أنه لا ينبغي استبعاد استخدام خاتمي وشخصيات أخرى مثل وزير الخارجية السابق جواد ظريف ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، الذي تحدث عن الحاجة إلى إعادة التفكير في بعض القوانين، لتخفيف الانتفاضة ضد السلطة وإلهاء الغرب بآمال كاذبة في الإصلاح للحفاظ على النظام.

ويختم قائلا: مع ذلك، فإن حيل "الملالي" لا تتماشى مع اتجاه أولئك المحتجين المنخرطين بشجاعة في العصيان المدني، وهو اقتلاع النظام السياسي الإيراني بأكمله.