بخطوات غير متزنة ورأس منحني تتساقط من عينيه دموعًا كان صاحبها يظن أنها ستكون متأخرة وسيكون سببها معانقة الكأس بعد 18 عاما من المحاولة، هكذا ظهر كريستيانو رونالدو اليوم.
لم يكن مشهد بكاء رونالدو بعد الخسارة من المغرب بهدف دون رد، لتوديع مونديال قطر فحسب، وإنما لأسدال الستار عن مسيرة دولية شهدت معانقة كل الأرقام وتحقيق البطولات القارية المختلفة باستثناء كأس العالم.
كريستيانــــو رونــــالدو يــــودع كــــأس العالم بــالدمــوع#قطر2022 | #كأس_العالم_قطر_2022 | #المغرب_البرتغال #WorldCupQatar2022 | #Qatar2022 | #FIFAWorldCup pic.twitter.com/qqccrFGMRG— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 10, 2022
برلين.. بداية الرحلة
عرف رونالدو الأجواء المونديالية عبر بوابة ألمانيا في نسخة 2006 حيث كان ضمن قائمة المدرب البرازيلي سكولاري رفقة نجوم آخرين مثل ديكو وفيجو.
وشارك رونالدو في 6 مباريات وتمكن من تسجيل هدفًا في شباك إيران، وأنهى المنتخب البرتغال البطولة في المركز الرابع بعد خسارة مباراة تحديد صاحب المركز الثالث أمام ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أفريقيا .. المحطة الثانية
حاول رونالدو مجددًا في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بعد اعتزال معظم نجوم الجيل الذهبي للمنتخب البرتغالي ولكنها اصطدمت بالمنتخب الإسباني في الدور ثمن النهائي والذي حسم المباراة لصالحه بهدف دون رد.
وخاض رونالدو المواجهات الأربعة كاملة وتمكن من تسجيل هدف وحيد في مرمى كوريا الشمالية.
البرازيل .. النسخة الأسوأ
تعد نسخة كأس العالم 2014 والتي احتضنتها البرازيل هي الأسوأ في مسيرة رونالدو خلال المونديال حيث ودع المنتخب البرتغالي المنافسة من دور المجموعات.
وسجل رونالدو هدفًا في شباك منتخب غانا ولكنه لم يكن كافيًا لعبور أصحاب القميص الأحمر.
روسيا .. كافاني يصعق رونالدو
فشل المنتخب البرتغالي مجددًا في الذهاب بعيدًا خلال منافسات كأس العالم 2018، حيث ودع موسكو بعد الخسارة أمام أوروجواي بهدفين مقابل هدف سجلهما كافاني.
ولعب رونالدو في مباريات دور المجموعات وكذلك المواجهة الإقصائية وسجل هدفًا.
