رفض الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان الانتقادات الموجهة إلى المسلسل الوثائقي عن حياتهما، في بيان أصدره المتحدث باسميهما، قال فيه إن الزوجين لم يذكرا أبدًا أن الخصوصية كانت سببًا للتخلي عن واجباتهما الملكية.
وفي الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي طال انتظاره، كشف دوق ودوقة ساسكس عن سلسلة من الأمور، من بينها تذكر ميجان أول تهديد بالقتل تلقته، وحديث هاري عن اضطراره للتخفي لمقابلة ميجان، وعن لقطات مصورة لم يشاهدها أحد لابنهما آرتشي.
ووفقًا للأرقام التي ذكرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، جذبت الحلقة الأولى 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا في يوم بثها، ما دفع البعض إلى انتقاد الزوجين لأنهما شكوا سابقًا بشدة من تدخل الصحافة في حياتهما.
ومع ذلك، رفض بيان صادر عن المستشار الإعلامي للزوجين هذا السيل من الانتقادات.
رواية المشوهة لإجبارهما على التزام الصمت
وقال البيان: إن "الدوق والدوقة لم يذكرا أبدًا الخصوصية كسبب للتنازل، هذه الرواية المشوهة تهدف إلى إجبارهما على التزام الصمت".
وأضاف: "إنهما اختارا مشاركة قصتهما بشروطهما، ومع ذلك اختلقت الصحف الشعبية رواية خاطئة تمامًا تخترق التغطية الصحفية والرأي العام".
سلسلة وثائقية عن الأمير هاري وزوجته ميغان تثير الكثير من الجدل في بريطانياhttps://t.co/lugglvrV4z— BBC News عربي (@BBCArabic) December 8, 2022
وسلط البيان الضوء على أن هاري وميجان لم يذكرا الخصوصية كسبب عند التنازل عن الواجبات الملكية في يناير 2020، وأبديا رغبتهما في مواصلة أدوارهما وواجباتهما العامة.
ولم يذكر بيانهما عام 2020 سببًا لقرار التنازل عن مكانتهما في العائلة المالكة.
وبعد أيام من القرار أصدرا تحذيرًا بشأن مضايقات مصوري المشاهير.