أكد رئيس جمعية الصداقة اللبنانية - السعودية، نبيل الأيوبي، أن ما يخصهم كلبنانيين هو الرعاية السعودية الدائمة لبلادهم، وتقديمها في طليعة القضايا التي تسعى قيادة المملكة الحكيمة دائما لإبقائها بقائمة الدول الهامة، رغم تخاذل السلطات المتعاقبة منذ 2006.
وقال: «إن احتضان الرياض للمؤتمرات العربية - الصينية، والسعودية - الصينية، ضخ مجددا التواصل شرقا والروح التعاونية كالعادة في الرؤية المستقبلية التي تحمل في شكلها ومضمونها عناصر قوة عربية ثبتها الدور السعودي مجددا، وأكد أن أمن الدول العربية فوق كل اعتبار».
الرعاية السعودية الدائمة للبنان
تابع الأيوبي في بيان «إن ما يخصنا كلبنانيين في مشهد الرياض، هو الرعاية السعودية الدائمة للبنان، وتقديم لبنان في طليعة القضايا التي تسعى القيادة السعودية الحكيمة دائما لإبقائه في قائمة الدول الهامة، بالرغم من التلكؤ الكبير والتخلف السياسي الذي يصيبه نتيجة تخاذل السلطات المتعاقبة منذ ما بعد عدوان تموز (يوليو) 2006 ضمن نهج مبرمج، هدفه بات ما نعيشه وسنستكمله حتى انتخاب رئيس للجمهورية يحمل مواصفات دستورية لا حزبية ولا شعبوية ولا أي وصف آخر غير ما ورد في الدستور».