تستمر معاناة الأسطورة كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، يوما بعد الآخر، وآخر كبواته الخروج من ربع نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022.
قبيل انطلاقة كأس العالم، أجرى رونالدو حوارا ناريا انتقد خلاله سياسات مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إيريك تين هاج، ليقرر النادي فسخ عقده بشكل ودي.
رونالدو قضى أقل من موسم ونصف مع مان يونايتد في ملعب أولد ترافورد، لم يتوج خلالها بأي لقب على كافة الأصعدة، بعد العودة إليه قادما من يوفنتوس الإيطالي في صيف 2021.
صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أعدت تقريرا تضمن سؤالا بشأن "رونالدو أم يوفنتوس.. من دمّر الآخر؟".
مجلس إدارة بطل إيطاليا التاريخي استقال من منصبه قبل نحو أسبوعين، بعد تحقيق جنائي من جانب المدعي العام في تورينو.
ورغم أن رونالدو غادر يوفنتوس منذ أغسطس 2021، إلا أن النادي الإيطالي لا يزال يدين له بـ20 مليون يورو حتى الآن.
وذكر التقرير، وكتبه الصحفي الإيطالي أليساندرو دي كالو، أن يوفنتوس عانى كثيرا منذ رحيل رونالدو خاصة على الصعيد الهجومي، لدرجة أن غادر دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من دور المجموعات.
وأوضح "من الشائك أن نفهم إذا ما كان رحيل رونالدو قد أثر سلبا على يوفنتوس أم العكس؟".
وأضاف "رونالدو كان يظن أنه سيتألق ويستعيد بريقه في كأس العالم، لكن هذا لم يحدث وأصبح بديلا"، علما بأن البرتغال ودعت المونديال من دور الـ8 على يد المغرب بالخسارة 0-1 مساء السبت.
وأتم دي كالو بقوله "يوفنتوس من ناحية أخرى يبدو مُدمرا تماما ويعاني على كافة الأصعدة، مثل رونالدو، لكن النادي أعتقد أنه يعرف كيف ينهض مجددا".
يذكر أن رونالدو (37 عاما) انتقل إلى يوفنتوس قادما من ريال مدريد الإسباني في 2018 مقابل 110 ملايين يورو، وسجل معه 101 هدف خلال 134 مباراة بمختلف البطولات.
