تأجلت الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الفترة من 18 إلى 25 كانون الأول/ديسمبر في شمال كوسوفو، حتى شهر نيسان/أبريل المقبل، بسبب تزايد التوترات العرقية.
جاء ذلك وفقا لما أعلنته رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، أمس السبت، بعد مشاورات أجرتها مع الأحزاب السياسية في بريشتينا. وقالت عثماني إنه سيتم الإعلان عن الموعد المحدد في وقت لاحق. واندلعت الأعمال العدائية في أعقاب دعوة بريشتينا لإجراء انتخابات مبكرة في أربع بلديات يهيمن عليها الصرب في الشمال. ويرفض الصرب في الشمال سلطة بريشتينا واستقلال كوسوفو عن بلجراد.
ونصب محتجون حواجز وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة. وفي البداية لم يصب أي شخص. وأفادت الشرطة بأن عناصرها تعرضت لإطلاق النار من قبل ثلاث مجموعات مختلفة قرب معبر بيرنياك الحدودي. وكتب وزير الداخلية عبر موقع فيسبوك أن "المجموعات المتطرفة" نصبت حواجز في عدة بلدات. وأطلق مسلحون صرب النار، مساء أمس الأول الجمعة، على دورية للشرطة الكوسوفية في بلدية زفيتشان، مما تسبب في اصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة فضلا عن تعرض سيارة الشرطة لأضرار بالغة.
وأطلق المسلحون الصرب النار الثلاثاء الماضي في الهواء لتفريق الموظفين المسؤولين عن الانتخابات ورجال الشرطة الذين كانوا يعدون للاقتراع. وردا على ذلك، عززت شرطة كوسوفو قواتها في الجزء الشمالي بمدينة ميتروفيتسا المقسمة. واتخذ نحو 300 رجل شرطة إضافي مواقف في الأحياء الألبانية والبوسنية في النصف الآخر من المدينة ذي الأغلبية الصربية.