مازال الحديث عن إيلون ماسك لا ينتهي، حيث استعاد مالك موقع تويتر ورئيس شركة تسلا، لقب أغنى شخص في العالم بعد أن خسره لفترة وجيزة الأربعاء الماضي.
ووفقًا لفوربس، فإن خسائر ماسك جاءت بسبب رهاناته على شراء شركة التواصل الاجتماعي وبيع أسهم شركته للسيارات الكهربائية لتمويل الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار، ليحتل برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH الأم للعلامة التجارية الفاخرة لوي فيتون، وعائلته لقب أغني رجل في العالم، بثروة تقدر بنحو 185.4 مليار دولار.
وبالرغم من أن ماسك احتل صدارة قائمة أغنياء العالم منذ سبتمبر 2021، إلا أنه تراجع الأربعاء الماضي لفترة وجيزة، بعدما تراجعت إلى 185.3 مليار دولار، لتبلغ الآن 185.7 مليار دولار، ومازالت خسائر ماسك مستمرة بسبب أسهم تسلا التي انخفضت أكثر من 47٪ منذ أن قدم ماسك عرضه لشراء تويتر في وقت سابق من هذا العام.
حيث باع الملياردير الأميركي، أسهما في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، بنحو 4 مليارات دولارات، وفق إفصاح لهيئة البورصات الأميركية، بعد أسبوع من استحواذه على تويتر، فأظهرت وثائق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن ماسك موّل عبر بيع أسهم في "تسلا" جزءا كبيرا من صفقة "تويتر"، حيث باع 19.5 مليون من أسهم الشركة بنحو 3.95 مليار دولار.
ليتراجع صافي ثروة ماسك إلى أقل من 200 مليار دولار في نوفمبر، بعدما تخلص المستثمرون من أسهم تسلا وسط مخاوف من أن يصبح أكبر تنفيذي وأكبر مساهم في صانع السيارات الكهربائية الأكثر قيمة في العالم، أكثر انشغالًا بـ "تويتر".
ومنذ عرض الاستحواذ على تويتر في أبريل، انخفض صافي ثروة ماسك بنحو 70 مليار دولار، وأغلق ماسك الصفقة في أكتوبر بقروض بقيمة 13 مليار دولار والتزام أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار.
إلى جانب تسلا، يرأس ماسك أيضًا شركة الصواريخ SpaceX و Neuralink، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير شرائح لتوصيل الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر.