انضم موظفو شركة "ميتا بلاتفورمس"، التي تمتلك "فيسبوك" و"إنستجرام"، إلى جلسة عصف ذهني من أجل مناقشة كيفية بناء موقع "تويتر" القادم. ومن بين الأفكار المطروحة، تحدث البعض عن ميزة شاملة تسمى بـ"ملاحظات إنستجرام". والتي تعتمد على قيام الأفراد بمشاركة رسائل قصيرة على موقع مشاركة الصور، مع متابعيهم وأصدقائهم، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيويورك تايمز الأمريكية" في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
"تويتر" في أزمة
على الجانب الآخر يشير البعض إلى ضرورة قيام شركة "ميتا" بانشاء تطبيق يعتمد بصورةٍ أساسية على النصوص، مستخدماً في ذلك تكنولوجيا "إنستجرام" أو إضافة خاصية أخرى له. وقاموا باقتراح بعض الأسماء على تلك الخواص مثل: "ريل تايم"، "ريل ريلز"، و"إنستانت". فيما صرح أحد موظفي شركة "ميتا" قائلاً: "(تويتر) في أزمة، وعلى ميتا الاستفادة من ذلك".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "تويتر" يمر حالياً بالعديد من التغييرات مع قيادتها الجديدة. وهنا بدت الفرصة سانحة لشركات التواصل الاجتماعي الأخرى، من أجل استغلال رحيل المغردين عن موقع "تويتر" واجتذابهم إليها.
منافسة في الخواص والأسعار
فهنالك تطبيق "تامبلر"، وهو موقع تدوين مصغر، الذي نشر مقالة عن أسباب الانضمام إليه بعد أسبوع واحد فقط من استحواذ إيلون ماسك على "تويتر". كما تحدث عن تحول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من "تويتر" إلى "تامبلر". ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إنه جعل رسوم الاشتراك الشهري لشراء "علامة التحقق الزرقاء" بمثل قيمة اشتراكات "تويتر".
وظائف شاغرة لموظفي "تويتر"
وهنالك مؤسسة "أوتو ماتيك" الأمريكية للمدونات، التي أعلنت عن وظائف موجهة إلى موظفي تويتر ممن جرى تسريحهم. فيما قام بعض رواد الأعمال بتأسيس شركات ناشئة لتحل محل "تويتر" في الأسابيع الأخيرة. فعلى سبيل المثال، قال "نويم برادين"، وهوالرئيس التنفيذي السابق لشركة "وايز" لبرامج الملاحة، بتدشين منصة "بوست" الشهر الماضي. وهي منصة تركز على مشاركة محتوى الأخبار. وحتى الآن، نجحت المنصة في اجتذاب 350 ألف فرد في قائمة الانتظار مع وجود حوالي 67 ألف حساب نشط.
ختاماً، صرح "جابور سيسيل" الذي عمل كمدير إنتاج في "تويتر" خلال الفترة من 2014 لـ2016، أن شراء ماسك لـ"تويتر" كان بمثابة حافز لانشاء نسخة جديدة مشابهة له باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ولذلك، قام بتأسيس منصة "بروتو تايب". ويطلق عليها مسمى "تويتر 2". وقام حتى الآن بتعيين 3 أفراد. وأوضح أنه سيحتاج إلى 14 فرد و7.5 مليون دولار لتأسيس بديلِ فعال لـ"تويتر".