انطلقت أولى الجلسات العلمية والنقاشية، وجلسات الأفكار "الآيدياثون"، للمؤتمر العالمي الثاني للموهبة والإبداع في يومه الثاني، بمشاركة نخبة من خبراء وموهوبي العالم.
وشاركت 20 مجموعة، تضم 100 موهوب وموهوبة من 30 دولة في جلسة الأفكار الأولى، عملت كل منها على وضع الأفكار الإبداعية لتحدي البحث عن المواهب في المنصة، وتقديمها إلى لجنة التحكيم التي تتكون من 12 عضوًا من جنسيات مختلفة.
ثم تُعلن الفكرة الفائزة، وتكريم مجموعتها من قِبل أمين عام مؤسسة "موهبة" آمال الهزاع، لتنطلق الجلسة الثانية بعنوان "تحدي تمكين المواهب".
أمثلة علمية لنتائج الذكاء الجمعي
انتقل المشاركون إلى الجلسة الرئيسة، للاستماع إلى السير جيف مولجان أستاذ الذكاء الجمعي بكلية لندن الجامعية، مستعرضًا مجموعة من الاستلهامات، وقصص النجاح، وأمثلة علمية لنتائج الذكاء الجمعي على مر التاريخ، كتجارب وكالة ناسا وغيرها من التجارب الرائدة إنسانيًا.
وأشار إلى أمثلة علمية لاكتشافات، تطورت نتيجة لتشارك إنساني كبير ودوافع مشتركة بين مكتشفيها، موضحًا أن الذكاء الجمعي أكثر فعالية في إيجاد الحلول، ليساعد الأفراد على رؤية الحلول من زوايا متعددة.
رصد لتفاعل وحماس موهوبونا المشاركون في #المؤتمر_العالمي_للموهبة_والإبداع الثاني @atmSaudi
#أتم_العالمية
#وادي_العقول#رحلة_نحو_المستقبل_الجديد pic.twitter.com/5tU5ESGbrC— موهبة (@mawhiba) December 11, 2022
أهمية تقدير الذكاء الفردي
ثم انطلقت الجلسة النقاشية الأولى التي بمشاركة خبير علم النفس والإرشاد ليوني كرونبورج، ورئيس المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة ليان هيوقفين، وقيادي التحول وخبير تحليلات الأعمال التنبؤية عارف أنصاري، والسير جيف مولجان.
وتناولت الجلسة أهم أفكار الذكاء الجمعي، وأثره في المستقبل الجديد، وقدم المشاركون الكثير من الإرشادات والتوجيهات عن كيفية الاستفادة من مهارات الذكاء الجمعي لإيجاد الحلول الحقيقية للمستقبل.
وأكدوا ضرورة استخدام المهارات الناعمة، وتصدير أساليب الذكاء الجمعي، وأهمية تطبيقه في الأبحاث وأساليب التعلم الجامعي، إلى جانب أهمية تقدير الذكاء الفردي، بالتزامن مع الاهتمام بالأبحاث والحلول التشاركية.
وكانت فعاليات المؤتمر في نسخته الثانية قد انطلقت أمس السبت بمحافظة جدة، وتستمر جلساته إلى بعد غد الثلاثاء.