أعلنت لجنة التحكيم النهائي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار " همة طويق " نتائج مسابقات شوط سيف الملك للون المجاهيم
وفاز بالمركز الأول المواطن نغيمش فهد عبد الهادي العجمي بالمنقية " القنازع " وجاء في المركز الثاني المواطن سليمان عبدالله حمد بن سليم بالمنقية " مدركات" ، فيما حصل المواطن سيف سعد منيف الحمالي على المركز الثالث بالمنقية " رسامات"
ونال المواطن بندر بن محمد بن عادي العتيبي المركز الرابع بالمنقية " معديات"
وحصد المواطن حضرم بن سعود بن حضرم القحطاني المركز الخامس بالمنقية " مشغلات"
وحقق الإماراتي منصور ظبيعي عبدالله المنهالي المركز السادس بالمنقية " الخزنات" ونال القطري فرح سالم خجيم العذبة المركز السابع ، وأعقبه بالمركز الثامن القطري مبارك حمد سعيد الجهويل بالمنقية "آل جهويل " وجاء بالمركز التاسع المواطن حمود هليل عبيد العتيبي بالمنقية " مروعات الجزيرة " وحقق المواطن طالب بن سالم بن طالب المري المركز العاشر بالمنقية " العيدة"
"هجن الصدارة" تسيطر على شوط دق أصايل مهجنات
حصد المتسابق الإماراتي "رامس مسلم الراشدي" على ثلاثة مراكز في منافسات دق أصايل مهجنات؛ حيث فارت الفردية "مرضية هجن الصدارة" بالمركز الأول، وجاءت الفردية "الريم هجن الصدارة" في المركز الرابع، وحققت الفردية "لهايب هجن الصدارة" المركز الخامس.
وجاء في المركز الثاني الإماراتي مبارك جمود سالمين المنصوري بالفردية "غزالة"، فيما حققت الفردية "خلابة الساعي" للإماراتي سفر غانم الهاجري المركز الثالث.
المهرجان يربط الأطفال بموروثهم الثقافي
يعكس مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار "همة طويق" تراث وتاريخ الجزيرة العربية بمختلف أركانه وتضاريسه، هادفًا إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل، والوعي بأهميته وقيمته الوطنية، والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات مختصة وفعاليات مختلفة خُصصت للأطفال.
وتأتي الفعاليات المتعددة التي حرصت إدارة المهرجان على إيجادها لتخاطب زواره من الأطفال؛ بهدف تعزيز الموروث الخاص بالإبل لديهم، إذ تشكّل فعالية تجربة ركوب الإبل وشد الحبل وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات متنوعة.
ونوه الزائر سطام الدوسري بما وفرته إدارة المهرجان من الفعاليات المميزة والمتعددة ومناسبتها لجميع أفراد الأسرة عموماً والأطفال على وجه الخصوص .
أكثر من 50 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية
وفرت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار " همة طويق " أكثر من 50 عمود إنارة تستخدم الطاقة الشمسية أضاءت بها شوارع وميادين المهرجان.
وأوضح رئيس لجنة المشاريع في نادي الإبل ومهرجان الملك عبدالعزيز المهندس ماجد بن يوسف أن ذلك يأتي في إطار حرص إدارة المهرجان لتوفير أفضل وأرقى الخدمات للزوار وتوفير كامل المستلزمات والخدمات على مختلف الأصعدة، والتي تشكل الإنارة أحدها؛ إذ يبلغ عدد الأعمدة التي تعمل بالطاقة الشمسية أكثر من 50 تحمل قرابة ألف فانوس تتراوح ارتفاعاتها من 6 إلى 12 مترًا، وتعمل الإنارة بشكل أوتوماتيكي بعد غروب الشمس لأكثر من 12 ساعة.
وأضاف: "وزعت تلك الأعمدة على مختلف مداخل المهرجان والمساحات، وتتم صيانتها بشكل دوري وفق فرق فنية مختصة تقف بشكل يومي على مختلف الأعطال وتعمل على إصلاحها؛ بهدف توفير الإضاءة الدائمة والجيدة للزائرين والمشاركين في المهرجان.
تجربة ركوب الإبل تعيد الزوار إلى زمن الأجداد
أعادت فعالية "تجربة ركوب الإبل" زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل إلى زمن الأجداد وتراثهم العريق في الاعتماد على الإبل وسيلة للنقل والترحال تساعدهم على التكيف مع بيئتهم الصحراوية.
وباتت الفعالية مقصدًا لزوار المهرجان من مختلف الأعمار، وتم تجهيز الرحول (الناقة المخصصة للركوب) بأدوات ومقاعد الركوب والتي يطلق عليها "الشداد والخرج".
ويقدم القائمون على الفعالية، شرحاً للزوار عن كيفية ركوب الإبل والأدوات المستخدمة في الركوب وفي زينة الإبل، وكيفية السيطرة على الناقة أثناء السير باستخدام "الخطام"، وطريقة توجيه الأوامر أثناء سيرها والتوقف والنزول من فوق الناقة.
فارس عجب الدوسري في العاشرة من عمره، يجلس فوق شداد الناقة مستمتعًا بتجربة ركوب الناقة، وتعلو وجهه ابتسامة عريضة، ممتزجة مع مشاعر الفرح الطفولي، فيما أكد والده أن التجربة رائعة وتعرّف الأبناء بعمق العلاقة بين الإنسان والإبل في وقت مضى، وكيف كان الإنسان يعتمد على الإبل في كل تنقلاته تقريبًا.
من جهتها، وصفت الفتاة ذات الثلاثين من عمرها مريم الحسن، التجربة بأنها جميلة وغريبة في الوقت ذاته، فيما كانت بعض الفتيات يلتقطن لها صوراً تذكارية.
وحرصت إدارة المهرجان على توفير فعاليات متنوعة مناسبة لجميع أفراد الأسرة، بهدف تعزيز الموروث الثقافي السعودي الأصيل، والوعي بأهميته وقيمته الوطنية ونقله إلى الأجيال القادمة.