جدَّد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التأكيد، اليوم الأحد، أن «فشل الاتفاق النووي مع نظام إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جدا».
وقال في حديثه بجلسة حوارية في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي، إن الاستقطاب هو آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن.
اتفاق إيران
وحول الإخفاق في التوصل إلى إتفاق نووي مع إيران، ذكر بن فرحان، أن المملكة ستواصل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق، واعتبر أن الاتفاق في حال التوصل إليه، هو مجرد خطوة أولى وليست أخيرة.
وأضاف وزير الخارجية أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يعني وجود ضمانات بعدم سعي طهران إلى إنتاج سلاح نووي، واستنكر فكرة واحتمالية توصل نظام إيران إلى إنتاج سلاح نووي، بقوله: إن هذا يمكن أن يكون تطورا خطيرا يهدد أمن المنطقة.
وفيما يخص زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، وعقده ثلاث قمم مع قادة السعودية والخليج والمنطقة العربية، شدد وزير الخارجية على أن الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدًّا، معلنًا عن تقديم نسخة محدثة من رؤية خادم الحرمين الشريفين للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
حوار الشركاء
أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستواصل العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء، وقال إن أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة، مضيفًا: إنه يجب أن يكون منصفًا للمستهلك والمنتج، وشرحنا لأمريكا ذلك.
وبشأن العلاقات بين المملكة وروسيا، أعلن أن العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، ويجب البناء على هذا بالحوار، ولفت إلى أن هذا ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى.
وعن الفارق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية في أمريكا، قال وزير الخارجية إن المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج ستظل قوية رغم الاختلافات.
وأكد وزير الخارجية على أن المملكة مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
