ينطلق التشغيل النهائي لمشروع النقل العام بالحافلات في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف خلال 4 أشهر بعد الانتهاء من تركيب المحطات الرئيسية والفرعية للخطوط الثمانية.
وقال وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي لـ"اليوم"، إن عدد الحافلات يقارب 88 حافلة، والمحطات 212 محطة مختلفة موزعة على 8 مسارات بين محطات رئيسية ومتوسطة وفرعية، وتختلف الطاقة الاستيعابية للحافلات على حسب المسارات، وهناك مسار ينتقل من مطار الملك فهد إلى الدمام يختلف بنوعية الحافلة وقدرتها على حمل الحقائب، وهناك ميزة للحافلات أنها ترددية لو حصل زحام في وقت ما سيكون هناك خلال 10 - 15 دقيقة حافلة أخرى تنقل الركاب مرة أخرى.
الحجز والدفع عبر تطبيق خاص
أوضح م. بخرجي أن طريقة الحجز والدفع متاحة عبر تطبيق خاص لمشروع النقل العام، وستكون المرحلة الأولى عبر شحن تذكرة الصعود عن طريق المحفظة الإلكترونية في تطبيق حافلات المنطقة الشرقية، وسنعمل في المراحل القادمة على إتاحة وسائل الدفع الذكي لتسهيل عمليات الدفع فيما ستكون أوقات التشغيل 18 ساعة يوميًا من الساعة الخامسة صباحًا وحتى الحادية عشرة والنصف مساء.
خطة للتعامل مع الحالات المطرية
أشار إلى وضع خطة عمل للتعامل مع الحالات المطرية "خفيفة - متوسطة - شديدة"، مضيفًا: من الممكن حصول بعض التأخير بناء على الحالة المطرية في الطرق أو الجسور أو الأنفاق، وسيُتعامل مع تلك الحالات عن طريق غرفة العمليات لتوفير حافلات أخرى للنقل للتقليل من وقت التأخير.
أعلى مدة لانتظار الحافلة 30 دقيقة
قال مدير عام هندسة النقل والمرور بأمانة المنطقة الشرقية م. فهد الدلبحي، إن أعلى مدة لانتظار الحافلة 30 دقيقة وأقل مدة 10 دقائق، وذلك لأهمية الوقت لدى الركاب لتخطيط رحلاتهم اليومية بما يتناسب مع أوقات الحافلات، وجميع الأوقات معلنة، مضيفًا أنه من خلال التشغيل التجريبي للمشروع نسعى ونطور لتحسين وضبط أوقات الانتظار.
الحافلات أبسط أنظمة النقل العام
عن وجود مشاريع تطويرية مستقبلًا فيما يخص مشاريع النقل العام، قال م. الدلبحي إن الحافلات تعد أبسط أنظمة النقل العام وهي النواة الأولى، ومستقبلا بعد تحقيق نسبة ركاب مميزة، سننتقل إلى أنظمة أكثر تعقيدًا من حيث التكلفة، ولكن كفاءة أكبر من حيث التشغيل، مثل خطوط الحافلات مخصصة المسارات بحيث تُخصص مسارات خاصة بها، وأيضًا مشاريع النقل عبر القطارات والمترو.
ضواغط إلكترونية عند جميع الأبواب
أوضح م. الدلبحي أن الحافلات زودت بمواقع مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مراعاة لسلامتهم، وأبواب الحافلات تساعدهم في الصعود والنزول، وتمتلك الحافلات ضواغط إلكترونية عند جميع الأبواب لتنبيه السائق عند النزول.
وفيما يخص المحطات نُفذت منحدرات في الأرصفة لمساعدة ذوي الإعاقة في الدخول إلى المحطة بشكل سليم، كما خُصصت أرصفة لذوي الإعاقة البصرية.
تزويد الحافلات بأدوات السلامة
أشار م. الدلبحي إلى تزويد الحافلات بأدوات السلامة والإطفاء وكذلك الكاميرات الداخلية والخارجية لملاحظة حركة الركاب بالداخل وحركة المرور والمشاة بمحيط الحافلة، وتزويد مواقع المحطات باللوحات الإرشادية والتوجيهية والمرورية والدهانات المرورية الأرضية.
وأضاف أنه مازالت المرحلة الثانية من التشغيل التجريبي قائمة، فيما شهد المشروع خلال الفترة الماضية أعداد ركاب وصلت إلى 50 ألف راكب لكامل المسارات وهي في حالة تزايد مستمر.