تعتزم نيوزيلندا فرض حظر سفر على أفراد قوات الأمن الإيرانية عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها بمقر الشرطة والرد العنيف على الاحتجاجات التي تلتها.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن يوم الاثنين بالتوقيت المحلي قولها إن "ما حدث لمهسا أميني لا يمكن تبريره، وستستمر نيوزيلندا في الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، لا سيما المرأة والفتيات".
ووفقا للحكومة، سيطال الحظر في البداية 22 شخصًا، وقد يعقب ذلك المزيد.
ويشمل الحظر أفراد شرطة الأخلاق، وقيادة إنفاذ القانون وفيلق الحرس الثوري، ولن يسمح لأي منهم بدخول نيوزيلندا أو الانتقال عبرها.
النظام القاتل الذي يضطهد الإيرانيين
قالت جولريز قهرمان، العضو في البرلمان النيوزيلندي ومن أصل إيراني: إن طرد الكثير من الإيرانيين إلى المنفى هو أحد أسوأ أعمال هؤلاء الإرهابيين الذين يتنكرون كقادة.
وتابعت في مقال بصحيفة "ذي جارديان" البريطانية: أقول للنظام القاتل الذي يضطهد الإيرانيين، إننا في الداخل أو في الخارج لن نستسلم أبدًا.
لجوء سياسي
وتابعت: حصلت أنا ووالداي على حق اللجوء السياسي في نيوزيلندا عندما كنت في التاسعة من عمري، لم نعد أبدًا إلى إيران، مثل معظم اللاجئين، طالما ظل نظام الملالي في السلطة، فإن خوفنا من الاضطهاد مستمر.
وأضافت: لكن ما تعلمه العالم خلال الـ55 يومًا الماضية من الثورة في إيران هو أن الإيرانيين المنفيين لم يفقدوا أبدًا علاقتهم القوية مع محنة شعبهم في الداخل.