بمسلسل "أم البنات" تعود الفنانة الكبيرة سهير رمزي إلى الدراما، بعد غياب دام 4 سنوات، إذ كان أخر عمل لها هو مسلسل "القاتل الذي أحبني"، ويلحق "أم البنات" بالموسم الرمضاني المقبل 2023.
"أم البنات" من إخراج عبد العزيز حشاد وتأليف أحمد صبحي من إنتاج محروس المصري وبطولة سهير رمزي مع مجموعة كبيرة من الفنانين الكبار والوجوه الشابة من ضمنهم، ناصر سيف، فريال يوسف، محمد عبد الجواد، حنان سليمان، حنان يوسف، ياسر علي ماهر، أيمن عزب، سميرة صدقي، مادلين طبر، فاطمة الكاشف، هاجر الشرنوبي، محمد مهران، ديانا هشام، منة عرفة، ياسمين جمال، محمد طارق.
"ليل".. شخصية جديدة لسهير رمزي
تدور قصة مسلسل "أم البنات" حول شخصية أم لخمس بنات تعيش على تربيتهن بمستوى اجتماعي بسيط، إذ يسلط الضوء على المراهقين والشباب في هذه الفترة وتأثير التكنولوجيا عليهم وحب الشهرة السريع وانعكاسه على بناتها، وما يترتب عليه من أحداث تورط الأم في قضية مقتل أحد رجال الأعمال، لتبدأ البنات في رحلة البحث عن براءة والدتهن.
من الفتاة الجميلة الغنية لأرملة في حارة شعبية
في أول تعليق للفنانة الكبيرة سهير رمزي بعد بدء التصوير صرحت قائلة: "سعيدة جدًا للعودة من جديد والوقوف أمام الكاميرات في دور لم أقدمه من قبل على الشاشة طوال تاريخي الفني".
وتحدثت عن تجسيدها لشخصية "ليل" وهي رملة تعول بناتها في حارة شعبية ومصدر دخلها الوحيد هو مطعم صغير داخل هذه الحارة.
ووعدت رمزي بمفاجأة كما أنها أشارت إلى إنها تقدم مجموعة من الفتيات واثقة تمامًا من أن مسلسل "أم البنات" سيكون خطوة لهن كبيرة في مسيرتهن الفنية.
فيما قال المنتج محروس المصري، إنه سعيد بالتعاقد مع فنانة قديرة بحجم سهير رمزي في دور هو الأول بالنسبة لها على الشاشة، وعلى العكس تمامًا مما قدمته طوال تاريخها فقد اشتهرت بأدوار الفتاة الجميلة الغنية.
اعتزلت التمثيل ثم عادت بحجابها
الفنانة سهير رمزي، هي ابنة الفنانة درية أحمد، وكان أول ظهور لها في السينما بعمر مبكر، فلم تتعدى سن السادسة في فيلم صحيفة سوابق عام 1956، ولكنها قررت التوقف عن العمل الفني وبعد أربع سنوات شاركت بفيلم البنات والصيف.
عملت في بداية حياتها مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى عالم السينما.
عادت للسينما في سن التاسعة عشر من خلال فيلم "الناس اللي جوه" وفيلم "ميرامار" عام 1969، ثم قامت بالعديد من الأدوار الثانوية، حتى انطلقت لأدوار البطولة وحازت على نجاح وشهرة كبيرة، بعد أن توالت أفلامها ولمعت في مجال السينما في السبعينات والثمانينات.
ومن أبرز أفلامها في السينما، أقوى الرجال، تحقيق مع مواطنة، دموع صاحبة الجلالة، ويبقى الحب، الحلال والحرام، الدرب الأحمر، صراع العشاق، قصة الحي الغربي، رجل فقد عقله، المرأة هي المرأة، نبتدي منين الحكاية، وبالوالدين إحسانا، مين يقدر على عزيزة، دعونا نحب، 24 ساعة حب، أنسات وسيدات، والكثير غيرهم.
وفي عام 1993 اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب، ولكنها عادت للدراما بحجابها في مسلسل "حبيب الروح" عام 2006.