DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

علاقة شغف بين "العود" و"الخيل" يرويها وليد خالد

علاقة شغف بين "العود" و"الخيل" يرويها وليد خالد
علاقة شغف بين
وليد خالد بداية مشاركته في مهرجان تمور الأحساء سنة ٢٠٢١- اليوم
علاقة شغف بين
وليد خالد بداية مشاركته في مهرجان تمور الأحساء سنة ٢٠٢١- اليوم

في مساحة هادئة مع الذات وعزلة مقننة، عاش وليد خالد أجمل أوقاته بين نغمات الوتر ودندنات العود، حالمًا في عالمه الخاص، يرى أن الموسيقى والخيل فن وجمال لا يمكن الاستغناء عنه.

وعن الموسيقى ذكر وليد خالد أنها لغة التعبير العالمية، فهي تنم عن ذوق رفيع ورقي للمجتمعات، والاستماع للموسيقى يمنح الأفراد بعدًا آخر، ويمنح الفن النفس مشاعر مختلفة.

يقول وليد خالد: أنا مستمع جيد للموسيقى منذ سن مبكرة، مما جعلني أراقب الأجهزة والعازفين وأشعر معهم بالقرب والسعادة، وزاد اهتمامي بالموسيقى وخاصة آلة العود والكمان والناي.

كما أنني أعشق الخيل والفروسية، وربما هناك لغة مشتركة بين الخيل والموسيقى في الرقي والأصالة، فخطوات الخيل تشكل عزفا موسيقيا لا يدركه إلا المتعمق في الجمال.

بداية يسبقها الحب والشغف

أما حول بدايات وليد خالد فقال: بدأت العزف الفعلي على العود سنة ٢٠١٤ وكان يسبقها حُب وشغف للاستماع والمتابعة لآلة العود، من عازفين معروفين على مستوى الوطن العربي.

كنت شبه معزول أو منطويًا لممارسة هوايتي بهدوء، وبعيدًا عن أعين الناس، حتى تكونت لدي أذن موسيقية، قادرة على تميز الجميل والصحيح.

فبدأت التعلم مع نفسي، فلست عازفًا أكاديميًا، لكني استطعت أن أتخطى صعوبات كثيرة، حتى وصلت لهذا المستوى، وما زلت أتعلم وأطور من أدواتي.

وعن مشاركاته يقول، بداية مشاركتي في مهرجان التمور بالأحساء سنة ٢٠٢١ ومهرجان واحة الأحساء في عدة أماكن مثل سوق القيصرية ومُنتزه عين نجم ٢٠٢٢.

وليد خالد بدأ العزف الفعلي على العود سنة ٢٠١٤ - اليوم

جهود لخدمة الشباب والمبدعين

أضاف خالد، أن وزارة الثقافة تقوم بدور جبار لخدمة الشباب المبدعين، وتبني إبداعاتهم، وصقلها بعمل الدورات والأنشطة التي تنمي الموهبة، وتوجهها الوجهة الصحيحة.

ويقول إن جمعية الثقافة والفنون تسهم في استضافة أكاديميين ومتخصصين، لعمل دورات تدريبية وتعريف الأجيال بالنوتة الموسيقية والسلم الموسيقي، كما أنني أنتظر الفرصة المناسبة للانضمام لتلك الوفود المعطاء للتعلم والإبداع والاحتراف.

عدم تقبل العزف من المجتمع

يقول وليد عن أهم الصعوبات التي واجهته: "عدم تقبل المقربين مني حيث واجهت انتقادات، وعدم تقبل في مجتمعي ومن الأشخاص، ورفضهم لمحاولة تعلمي للعزف على آلة العود، كوني ضمن بيئة محافظة، وربما هذا سبب تأخري في الظهور، لكن سرعان ما تجاوزت هذه المرحلة، وأتطلع للقادم الأجمل إن شاء الله".

كما أنني أحاول تغيير نظرة البعض لهذه الموهبة، والاعتراف بها كفن قديم جدير بالاحترام، ولكن مع الأسف لم أجد داعمين، ولا مشجعين، لكن ما زلت أحاول وأسعى وأجتهد حتى أحقق أمنياتي، وكل ما أتمناه أن تتغير النظرة للعازفين والموسيقيين، بإزالة فكرة أن العازفين سيئو السمعة.

واختتم حديثه: "أتمنى لكل شاب شغوف ومحب للفن أن ينمي موهبته، وأن يجد من يدعمه ويسعى لإثبات وجوده؛ لأن الموسيقى لغة الحب والسلام، كما أن حكومتنا بدأت الكثير لتبني المواهب، وكل ما علينا التوجه لجهات الاختصاص، والاستفادة من البرامج والأنشطة المطروحة، بقيادة أمير الشباب، وقائد التغيير وصانع المنجزات، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله".