لم يخلو كأس العالم من الأهداف العكسية أو ما يعرف مجازاً بأهداف «النيران الصديقة» .. هذه الأهداف التي تعتبر ظاهرة سلبية، بعضها ساهم في ضياع الفوز على بعض المنتخبات والعكس صحيح، وبعضها أدى إلى إقصاء هذا المنتخب أوذاك من البطولة، لكن المؤلم أن يتسبب ذلك الهدف في إنهاء حياة اللاعب كما حدث مع لاعب منتخب كولومبيا اندرياس اسكوبار الذي تم اغتياله بعد عودته إلى بلاده .
وفي مونديال قطر 2022، حضرت الأهداف العكسية، ثلاث مرات فسجل المدافع المغربي نايف أكرد في مرمى فريقه لكن هذا الهدف لم يثني أسود الأطلس من الفوز على كندا 2-1، قبل أن يسجل حارس ألمانيا مانويل نوير هدفاً في مرمى فريقه أمام كوستاريكا في المباراة التي انتهت للألمان 4-2 والأرجنتيني إنسو فرنانديس في مباراة أستراليا انتهت بفوز الأرجنتين 2-1.
وبلغ مجمل الأهداف المسجلة بالخطأ 55 هدفا منذ النسخة الأولى عام 1930، علما بأن الأهداف الـ 55 سجلت خلال 54 مباراة.
وفيما يلي رصد لبعض الأهداف العكسية التي تم تسجيلها خلال بطولات كأس العالم :
